الأربعاء ١ حزيران (يونيو) ٢٠٠٥
بقلم
صحوة الندى
أخفى إستعاراتِ المنى
عن روحى ربيعا..
وأضمكِ لصحوة ِالندى
لوزا ًوضلوعا..
وأنتِ شمسُ النظرةِ الأولى
حين كان الشعراء
يدخلونَ المقهى لجهاتِ التوحد
أقماراً.. جموعا..
كأن البساتينَ تولدُ من شهقةٍ
بمساماتِ الحنين..
وفلسطين هناك..
تصبُّ بعروقِ الصبر أسئلتها
فتلامس الجبين..
بينما لام النهر
ترمقنى بأريجها
وأنا أبصرُ خيلاً بصرختها
ذاهباً من رؤيتى إلى رؤاها
فى ظلال العيون..
هنا الكلماتُ تصنعُ قهوتنا
هنا المواعيدُ تكون
نظرة من ياسمين
والنادلُ يحملها على كفى..
لمَ لا تشربين
ليكتملَ فيها العبير؟
فيشهدُ جرحى ميلادَ نجمةٍ
يترجمها بين ضلوعى،
مواسم للتكوين.