الجمعة ٢ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٩
بقلم
صداح القلب
صداح القلب مبتول الكنا | |
رِ يا ويح رقص فؤادي البلبلْ | |
جراح ألم فاق الذبح مز | |
مارا وحسنا فاق كل ترتلْ | |
ضربات الذات في بؤرة البؤ | |
بؤِ طعنات ناي مكسور في مقاطع جِرْوَلْ | |
فوق أسر حناجر الحلق والمنا | |
برِ يا ويح قلبي في لحظات شعر يتحلحلْ | |
نار القلب مذبوح من ذات في | |
مرتج الثورة قسوة تترجلْ | |
حافظة سبات الآمال وكسر الأحـ | |
لامِ بين بيض القلانس في عذارى الهيكلْ | |
صداح القلب قسوة الزمــــ | |
انِ في لجين الذهب المقفلْ | |
شعري في الهوى حريص في حصـ | |
نِ كسرى غالٍ قُفل المزاد ثمينا صار يبخلْ | |
أرتجل قافية في سوسن الـــدا | |
رِ مكسوة بدرر وورد وقرنفلْ | |
أيا صاح في صرخات قلبي فوق العيو | |
نِ فوق طعنات الخنجر على رأس الجدولْ | |
سلسبيل ثائر شـلال فالـــوذج | |
شهد مر مملوء برقة ماتت وأصبح حنظلْ | |
يا ويح قلبي من طعنات الخنجر | |
عيوني كان أخي فيها سجاني دمع جف ولم يتحملْ | |
شهد الحياة عزوتي إخوتي ملفوفة | |
في زنبقة الزئبق العربي أفضل الأمثلْ | |
جمع الغصون في حديقة القصر ياسمـ | |
ين فل وعنبر فكان الزمان قاسيا في يوم الجندلْ | |
يا ويح قلبي صراخ أقوى مزق | |
الفؤاد جف الدموع من طعنات مغفلْ | |
لم يدرك أن في الأغصان قوة | |
يوم تنادي الطبائع والجذور في النفوس في يوم أعزلْ | |
صداح القلب صرخات ثورات تنادي لن نتكسر | |
مهما وصلت طعنات الخنجر غدا هو المستقبلْ | |
أغصنتي قوتي وحدتي بها عزوتي | |
أشرب دم الغريب في كأس الحكمة تشعلْ | |
صداح القلب في حفاوة قصر كسرى | |
العربي لن يتزحزح أساسه فلاذ فسبحان من أرسلْ | |
بني الرحمــة المصطفى شفيعا للبشر | |
هودجه عروس قرآن عربي مبين مجلجلْ | |
سكب القوة فينا أن بالوحدة عنوان تاج العربي | |
محمد حكمة بين السطور في طبائع النفوس المؤصلْ |