الاثنين ٢٦ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٩
بقلم
طائر الرخ أنا.. وهم رماة
تنفسي بعمق يا غادرتيانتفضي..استفيقيمن خميلتكواتركي شفاهي تشرئبوأظافري المجدولةبأشعار رأسكبالشنق تستعذبانظري من بيننا انها الحياةبعيون غادرةستذكرنا حتماو ان نسي الغزاةأنّي طائر الرخوهم رّماة.يمقتني الموتكما الحياةامضي كباقي الهوامفي الممراتلاستحم في برك الوهنو الاهاتتسكرينيتبكينيتقيديننيغطيني بالوردفاني العريسدعينا نلتحف الدفءو نتعشى حشراتلا تابهي فالقادمين فقط غزاةيسالون عن اطفالنا..الماضون في اوصالناضعي اصابعك في أدنياسمع فقط من النبضاتالتي يدقها شريانكوضعي فمكفي فمي لاتلقفاو تتلقفياخر الصرخاتولا تأبهي..فالقادمين فقط غزاةتعري..قلت تعري..ألا تسمعين؟ تعريودعي..عناقيدك تتدلىقدر فتحة فميواحلميبشرنقة عروقيجففي جسدك بجسديواخمدينسيانك في سنديلا تخيفيني لا تشهقيلا تموتي لا تعرقيالآن ضعي أطفالي..لا بعديلا تأبهي فالقادمين فقط غزاة