الأحد ٣ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٦
بقلم إبراهيم محمد عيسى قرصاص

طبشور الأحزان

يبكي الحرف على قبر اللغات
ثمّة ما يوحي على الممات
قالت الساعة
تضحك على الساحات
تمشي في جنائزها
مواكب الوهم البديل
على غصن الحياة
الذين تنابزوا بالعشق
تراشقوا بالتمر حينا
وحينا تناسوا الذكريات
والذين أكلوا من شجر الحلم
أكلوا الزيتون دما
وذهبوا
ذهبوا بعيدا في المتاهات
لم يعد واضحا أيّها السادة
الغموض الذي في خبر العبارات
لم تعد تقنع البسمة
والحبيبة
وصندوق المعلومات
لم يعد في مقدمة التاريخ لاعبا
ولا الملعب
والجمهور
وموزّع الهتافات
إنّ أصل الوديعة خدعة
وخزعبلات!

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى