الأربعاء ٢٦ شباط (فبراير) ٢٠٢٥
بقلم مصطفى معروفي

طبع

في قريتي
تقبل الأقمار أغصان الشجرْ
يسألني لألاؤها:
هل ما تزال شاعرا
يهوى سكون الليل
يستحم في الوادي بشلال القمرْ؟
أجيبه بأنني
تكلس الجمر بداخلي
و لم يعد يطير من شعري الشررْ
منذ رأيت الشامَ يذوي
و العراقَ يشرب الردى
و اليمنَ الحزينَ يشكو وطأة القدرْ.

كان يناضل
لا لعيون الفقراء
و لا لوسامتهم
بل لعيون المنصب
و مذاق الراتب ذي الطعم الحلو.

مسك الختام:

راح للسوق لاقتـــــــناء حصانٍ
فاقتنى ،عكس ما نواه، حمارا
أذنـــه تعشــــق الصهيل و لكن
طبعه يعشــق النهيــق اختيارا


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى