الخميس ٦ آذار (مارس) ٢٠٠٨
بقلم
ظهيرة عراقية
لم أشأ أن اقطف الشمسفهي زهرة الجميعوعلى وجهي ضيائها المجعدخصلة ساخنةولكن ظهيرة بهذا الحرتطهو ثورات كثرفي الصدور الحانقةوتيبس في الشفاهكلمات جميلةلذا فأني اعتذر ...من سنابل غير ناضجةونوافذ تستيقظ توافعلى أصابع أقدامي سأشد جسدي كالوتروارفع يدي كالملوح بيأسلأسقط الشمس ...وسادة الربوسيأتي هلام الشتاءبالرعد والبرق والدموعليغسل شوارعنا المكدسة كالقمامةوأرواحنا الملونة..بقطراته الفضيةوحين يتسرب البلل ..إلىالرماد المتراكم في رئتيسأشع كخوذ المنتصرين ..مغتسلابالحبوعلى أصابعي براعم خجولةوحيث ينزل المطرسنقيم مسجد السيابالغصن الذي أثقلته العصافيربالزقزقة ..فأختلق أجنحة كالعذروطار