الأربعاء ٢٤ نيسان (أبريل) ٢٠٢٤
بقلم دينا ياسر السيسي

عائلتي وطن

فراشة تتمايل بين أغصان الربيع
تطير في الافق الواسع بلا قيد او رقيب
حولها زهور وأشجار ونسيم بديع
لها جناحاها براقان فاقا تلألؤ النجوم
هي نبع الفرح لأبيها وكل العشيرة
فكرت في يوم أنها أصبحت كبيرة
ستعتمد علي نفسها وتطير خارج القبيلة
أخبرت أباها أنها ليست صغيرة
طارت بعيدا وكانت سعيدة
حل الليل وشعرت أنها وحيدة في أرض بعيدة
غابة موحشة مظلمة كئيبة
ليلة واحدة بعيدا ذكرتها بالليالي الجميلة
ليتني لم أخرج أنا الآن تائهة شريدة
لامجال الآن للحسرة والندامة
ستشرق الشمس قريبا وتنتهي هذه العتامة
لابد أن أقاوم وأبدأ في هذه الأرض الجديدة
سأبني عائلة جديدة وأعود سعيدة
من له عائلة فاز بنعمة من الله كبيرة
اشكروا فضل ربكم إن فضله علينا عظيما


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى