الأحد ١٠ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٠
بقلم
عاد المسيح فينا!!
إلى كل الذين ينتظرون صلبهم!
في غيهبِ الأقلامِ تنمو بذرةُ الشكِّ الملطّخِ باليقينْشكٌّ يمارسُ لعبةَ الإغواءِ والرؤيافيأتينا كأحلامِ الضريرِبدونِ أشكالٍ!كصيحةِ غيمةٍ ضلّتْ طريقَ الغيثِيأتينا..دموعاً دون أجفانٍسراباً يرسمُ الدربَ المعبَّدَ بالضياعِ وبالحنينْ!إني يقيناً في خوابي العقل منتحراًأرى..فخذوا عيوني كي أرى صوتَ القلائدِ والخلاخلِكيفَ يُشعلُ رغبةَ المصباحِ؟حيثُ تطلُّ "سالومي" تُراقصُ رأسَ يَحيىثمَّ تخبو..ثم يخرجُ ألفُ جرحٍ من ثيابِ الظلِّ قتلى !ثم تدنو من شعوري صورةٌ من صفحتينْماتتْ جراحٌ..ولمْ يمتْ بعدُ الحُسينْ !****في أرضناالموتُ يرضعُ من أزيزِ البطشِمن صفَّارة الإنذارِمن صاروخِ " كاتيوشا " تموِّنهُ النساء بكثرةٍمن بعدما نفذَ الدقيقْ..!هو مِثْلنايغفو..ويحلُمُ أن يصيرَ ممثِّلاً!لا يتقنُ الأدوارَ حين تجيءُ قنبلةٌتمزّقُ بعضهُفيقومُ منتصباً ليجمعَ ما تطايرَمن دعاءٍ خابَ ظنَّهُ بالسمامذ أمطرتْ "فسفورها"في ليلةِ الموتِ المقدَّسِ للكرامهْ..في عامِ فيلٍ أحمقٍفقدتْ أبابيلُ الحقيقةِ عقلهَاوكأنَّهُ التاريخُ معتوهٌ جديدٌليس يدري ما يعيدْ!!قامتْ بغزَّة وحدها كلُّ القيامهْ..!***مَن وزّعَ الأدوارَ بينَ الصمتِ..والصمتِ المعبِّرِ بالسجودْ..ما بالنا صرنا ذئاباً كلنا!!؟قد عاد يوسفُ وحدُهُلا إخوةٌ في الحي ينتظرونَ قمحَ النيلِ!!صار يفيضُ فولاذاً، وصرنا كالسدودْ..صرنا سكاكيناً ولا أحدٌ ذبيحْنحنُ الذنـــــــــوبنحنُ الخطايالا غيركم يا أهل غزة ارتضُواأن يلعبوا دورَ المسيحْ !!
إلى كل الذين ينتظرون صلبهم!