السبت ١٣ نيسان (أبريل) ٢٠٢٤
بقلم جمال فؤاد هاشم

عتاب وغرام

عاتبت قلبي مرةً
في ضعفِهِ إذْ أظهرَه
فأجابني في غصّةٍ
أن العيون مؤثرة
قلبي يذوب بعشقها
وكأنها لي ساحرة
عودت قلبي هجرها
لكنها لن تهجرَه
سكن الفؤادَ غرامُها
لكنني لن أُظهِره
قيسٌ تعذّبَ بالهوى
ذِكراهُ دومًا حاضرة
وعُبَيْلُ هامَ بوصلها
وحش المعارك عنترة
فتغَرّبَ المسكينُ كي
يحظى بأنثى نادرة
وكُثَيِّرٌ لم أنسَهُ
ما فاتنا ما أشعرَه
فالحبُّ يقتلُ أهلهُ
أسماؤنا متغيِّرة
قيسٌ كُثَيِّرُ أو أنا
كلّ أراق مشاعِرَه
فنصيحتي لا تعشقوا
فالعشق أكبر مقبرة
أما الغرام الطيّبُ
بوابةٌ للآخرة
لا تهجروا بل أكثروا
كي تنعموا بالمغفرة


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى