الثلاثاء ٩ نيسان (أبريل) ٢٠٢٤
بقلم جمال فؤاد هاشم

في حضرةِ العاديات

في بعضِ أحلامي رأيت جميلةً
فرمت فؤادي في الهوى عيناها
عيني ترى شمسًا تغيب ومهرةً
وسكونُ بحرٍ زاهيًا بضياها
الخيلُ تجري في الفضاء كأنها
من دون قيدٍ تستعيدُ قُوَاها
والشمسُ قد حان الفراق لأنها
لن تستطيعَ بأن تديمَ ضياها
طارت بنا أحلامنا نحو العُلا
فظننتُ أني قد دنوتُ سماها
لمّا أفَقْتُ من المنامِ وجدتني
أحيا حياة أكتوي بعناها
ورأيت خيلي قد دنا مُتَرَنِّحًا
فغَبطتُها لسعادة تحياها
البحر يسكن عند ذكرِي لاسمها
والشمسُ تخجلُ حينما تلقاها
فجمالها ملأَ الوجودَ تأَلُّقًا
إن أقبلتْ هامَ الفؤاد وتاها
فالقلبُ يأملُ أن يكونَ حبيبها
والعينُ تأبى أن ترى إلاها


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى