الأربعاء ٢ تموز (يوليو) ٢٠٠٨
بقلم
عدالة
كلّ الذي ينتابني بعض الكآبةتستطيعين الوقوف على سقوطيفافتحي الليل المخبّأ بالصدورأنا الحريق أنا اصفرار شاحبٌوأنا الألمْ.صبرا عليّ، أوزّع الصور القديمةفي بطاقة عيد أيلول السجينأمشّط الأحجار باللحن المعثّرفي رصيف العاشقينوأنبش التاريخ أصطاد العدمْ.شكل الرؤى الشكل المبرمجيشتكي من نظرة الحبّ الحزينةيستحي من نمنمات الشمسيا عصفورة الحقل البعيدةحلمنا المكسور زهر الأقحوان،مدينة الخلد الوثيقة بالنغمْ.إن المفارقة العجيبة أضلعيشتّان ما بين الكلام،وبين إرهاصات سرّيقدْ رأيت البوح يدمي أجمل الأحلامأجمل يقظةٍ في باطن الإنسانلاح القهر منديل القدومأتى على الخيل المربّع جاهلكسر القلمْ.فرجعت أمضغ لوعتيأقتات إصبع لهفتيأجترّ ساعات الودادوأحسد البقر، الغنمْ.ورجعت أغلق غرفتيكي لا يزور النور( لكمات) الندمْ.-2-صدقت مقولة ساحر الكلماتقال مغرّدا يا شاعرا ً:هل شاعر بالغير؟إن كنت الذي ماذا يلي؟تلك التي ماذا تلي؟زفرات قلب تكتويأعطى وأخرج من دمائك آخراغير الزمنْ.حتى استطاع البؤسأن يغدو سراجا ناصعاًحتى تماثل للشفاء معلّميتكلّم التعليب، والتغريب، والتهذيبفي أرض العفنْثمّ استدار إلى الوراءليلتقي شعب الذنوبْ!فما التقى إلا الهبوبْ!يصفّق الإعجاز والتمريغفي ضعف البدنْصدقت مقولة كاسر الفقراتقد كتب العديد من المصائبفوق أوراق المحنْ.وتسوّر الفقر الجليل بلقمةممروغة بالذلّحتى صار تكوين الرغيفعلى امتداد الوقت حلمايشبه الإحساس في هجر الوطنْ.وعلاقة الأشياء واضحة المعالمتفرز التأويل والتحليلزوبعة تقاضي أشرف الأشراففي جرم مسمّى بالكفنأو تطلق الأعذار في قتل البراءةأو تقول لهؤلاء الساجدينألا تخافون الوثنْفإطاعة العبد الحقير مذلّةورصانة الرجل الرصين رصاصةوعدالة السفّاح تعلو رقبتيخير الأمور شفاعةأما السبيل إلى الخلاص شهادةوشهادة الأبطال لا ترجو الثمنْ.