عدد سكان مستوطنات الضفة الغربية ارتفع بـنسبة 7.7 في المائة

المستوطنات العلمانية في الضفة الغربية تشهد حالات مغادرة فيما تتعزز المستوطنات الدينية الايديولوجية بصورة كبيرة. هذا ما يتضح من معطيات سكانية جديدة اصدرتها وزارة الداخلية عن السكان المدنيين في المستوطنات. وعدد المستوطنات الدينية - الاصولية ارتفع في العامين الاخيرين بنسبة عالية. وفي مستوطنات كوخاف يعقوب ارتفع عدد السكان بحوالي 80 في المائة (!) وارتفع عدد سكان بيتار عيليت بـ 15 في المائة وموديعين عيليت بـ 28 في المائة ونتساريم بـ 20 في المائة.

ومقابل ذلك فقدت المستوطنات العلمانية، عددا كبيرا من السكان. مع ذلك فان الجمهور الديني - الاصولي عزز المستوطنات وارتفع عدد سكان مستوطنات الضفة الغربية وقطاع غزة في العامين الاخيرين بـ 7.7 في المائة. والمعطيات تشمل ايضا التكاثر الطبيعي والهجرة.

هذا واتضح من استطلاع كبير جرى لصالح حركة "السلام الان" "ان 68 في المائة من بين المستوطنين في الضفة الغربية سيلتزمون بقرار اخلاء المستوطنات وفقط 6 في المائة وسط المستوطنين (حوالي 12 الف شخص) سيقاتلون ضد قرار الاخلاء بكل الوسائل بما في ذلك بالقوة.

ويتضح من الاستطلاع ان 55 في المائة من المستوطنين يعتقدون انه يجب التوصل الى اتفاق سلام مع الفلسطينيين مقابل 69 في المائة من الاسرائيليين الذين يسكنون داخل الخط الاخضر.

وحول سؤال ماذا سيكون الرد المتوقع على قرار الاخلاء. كانت النتائج كما يلي: 68 في المائة سيلتزمون بقرار الاخلاء، 26 في المائة سيقاتلون ضد القرار بالوسائل القانونية فقط و 6 في المائة سيقاتلون ضد القرار بكل الوسائل من خلال المخاطرة بانفسهم وعائلاتهم.

59 في المائة من المستوطنين سيتركون المستوطنات مقابل تعويض مالي مناسب، 23 في المائة طلبوا الانتقال الى مستوطنة أخرى في المناطق فيما سيبقى 9 في المائة في المستوطنة التي سيتم اخلاؤها.