الاثنين ٢٣ شباط (فبراير) ٢٠٠٩
بقلم أبوبكر فاروق عارف

عزف يشبه الهذيان

أنا هاهنا

فارفعوا أكفّ الضراعة

واشتهوا لي غير هذا الوطن.

أنا هاهنا في مساكن الدمع الشعبية

اقتفى أثر الغريب فيّ.

افقأ عين الحلم فيسيل جوادا

يتهادى فوق نتؤات الأيام

والمدى التهاب الموج بين غمامتين

انحسار

انكسار

انحدار بالمعجزات إلى حدود اليوم.

أنا هاهنا

أعطني يداك ِ

وشظايا صوتكِ الجموح

اُمْرُقِي معي عبر نزيف الناي

وجرح الرمل

نَسْكُن غابة إيقاع متشابكة الأكفان.

يُرَاقِصَ شَهد مفاوزنا ظلا

تدخره الشمس لوحدتنا،

والضوء النابت فينا

يتجمد... يتجمد.

أَرْخَت ستائرها الفصول

و بعثرت قبورنا على مد البصر

ولم يأتي بعد الزمان.

إنْتَعَلتِني سحابة

فبصرت من موضعي

فراشة تسلم القّواد ريشها.

ورأيت الشعر وطنا

يهطل فيه الغريب

فأنخت غيمتي ..... وافترشت القصيدة


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى