أطفئي شمْعَة َ العيـدِ، عيدُكِ أخضـرْ
وارقصي كالفراشاتِ..حبُّكِ سُــكـّرْ
إنني لســـتُ أ ُهديــكِ في العيـــدِ إلا
خافقا ً فوقَ كفـّيَّ بالحـُــبِّ مُسْكـــَـرْ
عيدُهــا مهرجــانُ العصافيـر تشـدو
وانسيـابُ الأغاني خمـورا ًوعنبـــرْ
بسمة ً فــوق َ ثغـر ِالزمـان ِ سيبـقى
عيدُهـا، فاعذروا في هواها مُحَيَّــرْ
قبلــة ٌ.. بيتُ شِعر ٍ.. عناق ٌ هواها
وانتحــارٌ حَــلا فــوق نهـــدٍ مُــدَوَّرْ
عِشقـُها.. يا ربيعا ً نما في وجـودي
يا صلاة ً على هيكل الحُب ِّ تـُنشــرْ
عِشقـُها.. يا ابتهالَ الفراشات ِ تحسو
من شفاهِ الخـُزامى رحيقا ً مُعَطــَّرْ
شاعِـرٌ في الهـوى عذ َّبَتـْـهُ القــوافي
كلـّما مــرَّ يـــومٌ أرادكِ أكثــَــــــــرْ
إن عَشِقــت ُُالجميـلاتِ أ ُنثـى فأ ُنثـى
صــارَ عِشقي لعينيكِ أغنى وأكبرْ
يا اشتهاءَ العذارى.. لظىً في عـُروقي
في دمي برْعمَ الحبّ ُ حُبّـا ً وأزهرْ