الأربعاء ١٤ أيار (مايو) ٢٠٠٨
على برسيم ِأوراقي
بقلم: لطفي خلف
1مرعىأتسمعُ يا صديقَ العمرِفي مرعى كتاباتيلهاث َخراف ِأفكاريعلى برسيم أوراقي؟!2ناياعزف على الناي ِوابصر طيرَ أنّاتيفي بحر ِ عزفِككم تاهت عباراتي!3روحقربي شباكٌ مفتوحْأتنفَّسُ منه عبيرَالعهد ِ الماضيفي كلِّ وضوحْحيث يلوحْذاك العهد الشامخ والمذبوحْفي اغفاءة حائط ِ بيت ٍمنهار ٍخرج الجسد ُ نحيلا منهُوظلّت تسكُنُهُ الروح ْ!4طموحمن أثداء ِالصمت ِومن غربة ِروحيأستلّ حليب َحروف ِالأزمنة ِالعرجاء ِلشحن ِطموحيحتى أرسم َبالضاد ِكلام َجروحي5مجرّد أوهامضاقت أبواب ُالوقت ِعليَّسأفتح باب َالعمر ِعلى مصراعيْه ِأمامي!حتى أركض َفيه طويلاأصهل مثل جواد ِ سباق ٍحتى أنتف َ ريش َغيوم ِالأوهام ِ!6كي لا تقتلنيدولٌ تغفو..تشخرُ فوقوسائد ِزمن ِالصمت ِ الذهبيتشعرني أن َّالأمراءَابتاعوا غرف َالنوم ِالعظمىمن حانوت ِالغربِبنفط ِالوطن ِالعربينمْت ُلكي أتفيّأتحت ظلال ِسكون ِالصمت ِبهالكن ظلّت تزعجنيقمْتُ أفتِّشُ في الأطلس ِمهموماأبحث عن عود ِثقاب ٍحتى أحرقَهاكي لا تقتُلني!
بقلم: لطفي خلف