الأربعاء ٢ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١١
بقلم أسمى وزوز

على تلك البوابة العتيقة

على أوتار حزنك
الهادىء
ألحن أغنية
الغياب
وأنت
على تلك
البوابة العتيقة
تجالس
الزمن الموجع
معاتباً
يُتمه
الذي أوجعك
وتركك وحيداً
عابر سبيل
لا حقيبة سفر
تحملها
ولا خريطة طريق
حتى دفاتر ذكراك
تركتها خلفك
وقلمك الذي يرويك
حزين أنت
بقيثارة الزمن
الذي غنّاك لحناً....
بقنديل طرقات خافت
معه تسير
دون أن تدري
إلى أين
سيأخذك المسير...
بوابتك العتيقة
ودفاتر أحزانك
هناك تركتها
بلا وداع
تركتها
ومضيت بحرائقك
بوجعك
بصمتك
لتمشي على وجعي
على حزني
على صمتي
لكن أبداً
لن تمشي
على ذاكرتي
التي سكنتْ فيك
على بوابتك العتيقة
تركت ذاكرتك
وورقة خريف
وسطوراً كتبتَها
في ليلة صقيع
ومضيت
تاركاً
القنديل
والطرقات
ودفتر أشعارك
تبحث في
ذاكرة متعَبة
أوجعها الحنين
وتمضي
إلى بوابتك العتيقة
بذاكرتي
بصمتي
لتدوس على وجعي
على حزني
على انتظاري
على جنوني
على حماقتي
على دمعي
في ليل وداعنا
الأخير

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى