الأربعاء ١٠ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٤
بقلم محمد محمد علي جنيدي

عمر ضايع

دنيا ملهاش فـ الصغير
بس ليها فـ الكبير
شايله تاجها لابن باشا
والقفا لابن الغفير
الكرامه للي يدفع
واللي مش قادر حقير
هيه دي دنيتنا يللي
حلم قلبك كان كبير
تعمل ايه يللي راسمها
ورده في بستان جميل
حلم غالي وكان له معنى
معترفش بمستحيل
حلم حرية شبابنا
حلم من نيلنا الأصيل
بس بعد الغدر عادي
الجريح يصبح قتيل
عارف ان الموت مفرّق
الدموع من كل عين
بس مين قال ان ممكن
نطوي صفحة مظلومين
بكره مهما الحزن ينزف
راح يطيب جرح الحزين
والأمل في الله بيكبر
ويّا صبر المكلومين
يللي مش داري بجنايتك
يللي قلبك من حديد
بكره يطوي الموت حكايتك
اللي كان عنك بعيد
راح تشيل شلتك لوحدتك
وانت واقف للمجيد
مر عمرك وفـ. نهايتك
تارك ايه للناس يفيد!

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى