الأحد ٢٩ نيسان (أبريل) ٢٠٠٧
بقلم
غامضٌ دمها في دمي
آهِ... يكمن ُ وجهٌ بأعلى الينابيع ِمن فضة ٍ لست ُ أفهمُهامن شعور ِ الحرير ِالغريب ِ على صبحها.......غامض ٌ دمها في دميغامضٌ دمُها.......والأحاسيس ُ حرية ٌ أطلقتنيبدرب المجّرات ِ...يصطادُني فمُها...... آهِ...يصطادُني فمُها...... تتنصّلُ من ذاتها إذ ترانيوتقطف ُ بعضَ العصافير ِعن أوّل ِ النهر ِكيما تُكرِّرَ غُصتَهافي بياض الحمام ِوتلبسُ ما شفَّ من جسديفي ألمعانيتتنصّلُ من ذاتها...وأنا أتنصل منها بهامن دم ٍ لا يرانيهل أضّمُ نوافذها في المساء ِإلى حبق ٍ فارغ ٍ من كياني؟هل أضّم ُ الهواءَ إلى لغتيثُمّ أفردهُ في سراب ِ الأغاني؟..... دخان ُ النباتات ِ يصعد ُ من قلبهاأخضرا ً أخضرامن يُعرّفُ روحي إلى روحهافي الغياب ِ الشفيف ِ؟ويُطلقني قمراً لينا ً؟لأرفرفَ في وجههامثل خوف ِ الفراشات ِيُطلقني قمرا ً.... قمرا