الجمعة ١٣ أيار (مايو) ٢٠٠٥
بقلم سليمان نزال

غيمٌ على جفن المدى

غيمٌ على جفن المدى

قد ارتدى صمته

لم ير َ الحلم إهتدى

لأنغام نرجسةٍ

عذبتها

راجعاتُ الصدى

وشوشات التباريح..

وزمنٌ يقطعُ نزفَ الخطى

بجراح - شاعر -

يكلِّمُ في قلبي المنى

يستوطنُ الأشواقَ

بحثاً عن فرسِ الجموح

ولا يستريح..

يسألني الكلمات...

أفتشُ عليها..

ألقاها مع الفراشاتِ

تسابقُ الردى

لتبصرَ في نصه

موعدا ًمع الريح..

غيمٌ على جفن - المدى

حرفه لا يستريح..

يكتبُ الجهات بعينيه

تتهاربُ بلا هدى..

تمضى وعاصفة الطموح..

والحزنُ يقرأ

زيتونَ أضلاعه..

والوجعُ ينشرُ

نشيجَ شراعه..

والحزنُ بحّارٌ جريحٌ

يقرأ البلاد َ شمساً

يقرأها أقماراً..

عينٌ له تمتدُ

على آتياتِ الصروح..

وعينٌ تخطرُ

على الذاهبات- للندى

والذاهبين إلى الوضوح..

هو يذرفُ التوقَ..

همساً وتلميحاً..

ما أصعب الهمس

حين يتأخر التلميح.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى