الاثنين ١٦ نيسان (أبريل) ٢٠٠٧
بقلم
فضاءات
( وحدة )تطل على فضاء الليلتستعرض من مرّوا على عمرهاتتحسس وجههاترمي رفوف الكتب بنظرة حقدوتطعنها بآهة ندم( براءة )سألت الطفلة أمها-:أين أبي؟-: .......- -:لماذا لا يأتي مع الرجال الذين يزوروننا كل ليلة؟- -: ........- يعطونني......- -: ..........-:ألم تقولي أن أبى سيعود قريباً ؟-:...-:أمي لماذا لا تردين؟!!-:....-:لا تغضبي يا أمي .... سأذهب إلى الدكان واشتري دخانا...قبل أن تخرج ، لاحقتها السنة اللهب ،ممتدة من أنبوبة الغاز التي أشعلتها الأم بنفسها..( كتابة )لمن سيبوح من أغرقه صدأ الصمتنواقيس الوجد ابتلعت حزنهاوالقوارب قتلى على مرافئ الغيابمن يغسل الخطى على حافة الصبرالعمر مثقل بأوزار قلب غير قابل للصدماتأوجاع الروح تشرش ،والثواني سواءنريق على أفق أحلامنا عمرناونشعل ليل السكون ......( اكتشاف )جلسا في الركن المعتمأمسكت خيط هروبهأدركت أنه يتخلص منهالا يريد الاسترسال في حديث لم يكن بدفء مفردات رسائلهدارت جراحها معتذرة تزيل آثار هزيمتهاهالها أن ترى في المرآة المشروخة شياطين بيض تنبت في ذقنهانسيت أن تزيلها لتلحق بالموعد.( أمل )البنت الكبرى، ضج قلبها فرحا عندما سال غريب عن والدها...البنت الكبرى ، حزنت وتمنت موت أختها عندما طلب الغريب يد أختها...البنت الكبرى، متظاهرة بوداع أختها بكت نفسها...البنت الكبرى، كنست ساحة البيت ودخلت غرفتها لتستريح ...البنت الكبرى ، حدّقت في المرآة المستديرة....البنت الكبرى، أمعنت النظر بشهادتها قبل أن تهوي بقبضتها ويختلط وجهها بالدماءسمير الشريف