الأحد ٢٣ تموز (يوليو) ٢٠٠٦
بقلم رشيد سوسان

فــازت حـمــاس

لمــا صحــا شـارون مـن
أسر الغياب.
بالمقلــة اليســــرى رأى،
في صفحة الأخبار
عنوان النبأ:
فــازت حــمـــاس.
صرخ الرئيس متمتما:
هذا خطأ.
هذا عقاب.
سكت الرئيس وعاودته فصول
إغماء جديد.
 
وقف الطبيب محدقا…
لم يبتلع نبرات ما قال الرئيس!
ألقى بجثته الحكيمة،
فوق مرتبة الرئيس…
قال الممـرض في حـماس:
لا يا طبيــب!
"لا تتركني للوعيد"؟
نحن الثلاثــة نعـتـلي:
عرش السرير!
رد الطبيب مرحبا:
لنعش معـــا ألق الغيــــــــــاب.

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى