الأحد ١ شباط (فبراير) ٢٠٠٩
بقلم
فقط لو يجيء
بأكثر من خجلطرقت على جارتي باب السؤالوقلت ترى تعيرنني اليوم ثوباً يليق بحرقة حب؟؛وكنت رجوت لها أن لا تبوحلسرب العصافير عن سرناواعلم أن العصافير تثرثر دوماً بهمس الأحبةعدوتتكاد تحملني الريح وما احملوحط قبالة قلبي دعائيأحقاً يجيء؟وهل حان وقت احتدام الربيع؟هنا،بعض عطر اخبأهلوقت الهطولأخذتأفتش في الصناديق عما غفاوهلا أزين هذي النوافذ بهمس الزهور؟وصرت أغار من فكرتيفليس له الآي وردةوهذي المقاعدأتعلم من سيتوجها بالجلوس؟؟ستغدو عروشاًإذا ما دنا قليلاً إليها؛؛والطاولات.......وكنت أرىأن لا يقاسمني غير صمتي عليهافما بالها اليوم ( تلوب ) كقلبيهل انكشف السر للأخرياتفصيرها الشوق مثلي؟؟ويا قدحا نسيتك دهراأحقا تنال اغتراف اللمى.........فليتني كنتمسام الزجاجوان ما أراد قليلا من الشايهل سأسكبني كوبا لهأم انهسيغص بطعم مراريسأسأله ربما...كيف اعتليت الفراق سنيناً؟؟وممنومن أين أتيتبصمت يديك؟؟و.........لا، لا، لا،لا،لن اعد له شاياًولا أسئلة؟فقطلو يمرُّ....ساترك بابي موصدةلكل احتمالوارقب صمته؛