في صلاة العشق
لو كانت الجنّة والنّار بيدي
لأحرقت الجنّة وأطفأت النّار...
لنُحِبّ اللّه حبًّا خالصًا
وليس عن خوف أو طمع.
الشّمس التبريزيّ
كَانَ فِي عَيْنيْكِ
حُزْنُ الْغَابَاتِ الْغَجَرِيُّ
الصَّاخِبُ!
كَانَ الْعِشْقُ...
يَخْرُجُ مِنْ أَقْبِيَةِ السِّحْرِ
مِنْ مَعَابِدِ الْعَبِيدِ
مِنْ حَدَائِقِ جَسَدِكِ الْوَرْدُ وَالنَّارُ
يَرْشَحُ بِالْعِطْرِ وَالزَّيْتِ وَالْبَخُورِ...
وَكُنْتُ النَّازِلَ... مِنْ وَحْيِ خَيَالِ الرَّبِّ
إِلَى أَرْضِ الْقَدَاسَةِ...
تُحِيطُنِي خَمْسَةٌ مِنْ مَلَائِكَةِ الْجَنَّةِ
وَثَمَانِيَةُ أَعْمِدَةٍ شَاهِقَةٍ لِلسَّمَاءِ
فِي صَلَاةِ الْعِشْقِ.
مَاذَا أَقُولُ لِأُمِّي فَاطِمَةَ...
وَالْمُعِزُّ يَنْهَلُّ
وَتُشْرِقِينَ يَا الْغَرِيبَةُ
بَيْنَ حِبْرِي وَحَرْفِي
وَحُرْقَةِ قَلْبِي
عَلَيْكِ... عَلَيَّ... عَلَى قَدَرِي؟!
القصيدة من ديوان (ما يرسم الغيم 2022)