الخميس ٣٠ تموز (يوليو) ٢٠٠٩
بقلم عبد الله علي الأقزم

في محرابِ أمير ِ النحل

أميرَ النحل ِ
كمْ تهواكَ أجزائي
فخذهـا
للمناجاة ِ
وخذها
دُرَّةً بيضاءَ
تسطعُ
بالتـِّلاواتِ
وخذها
في ربيع ِ النور ِ
بدءاً
لانطلاقاتي
بمعنى نـبـلِـكَ
الفيَّاض ِ
قدْ أيقظتَ
أوقـاتـي
بسرِّ جمالِكَ
الأخاذِ
قدْ غرِقتْ
كتـابـاتـي
بحبـِّكِ
يا أبا الحسنين ِ
قدْ أنشأتُ
أشرعتي
ومرساتي
بحبِّكَ
يا أبا الحسنين ِ
دربي منكَ
ألـَّفني
رواياتِ
سأجعلُ
حبَّكَ الأحلى
على صدري
يُشعشعُ
بالحضاراتِ
سأجعلُهُ
معي بدراً
معي أحداً
سأخلقُ
مِنْ معانيهِ
عباراتي
سأرسمُهُ
معي ظلاً
يُظلِّـلُـنـي
قراءاتِ
أحـبـُّكَ
يا أبا الأحرارِ
حرِّرنـي
مِنَ الشهواتِ
مِنْ نار ِ الغواياتِ
أحبّـُكَ
في طريق اللهِ
في جومِنَ التـقـوى
غياثـاً
للـعـبـاداتِ
أحبُّكَ
في دليل ِ النُّور ِ
في آدابِ أنهار ٍ
تـُحوِّلُني
افتتاحاتِ
رأيتـُكَ
في صلاة ِ الليل ِ
معراجاً
لبسملةٍ
وقائمة َ ابتهالاتِ
رأيـتـُكَ
دائماً بطلاً
تسلسلَ بالفتوحاتِ
رأيـتـُكَ
في سباق ِ النور ِ
أتعبتَ
المسافاتِ
وكمْ حطَّمتَ
أصناماً
وكمْ أحييتَ
في الموتى
الإراداتِ
وليدَ الكعبةِ الغراء ِ
يا وجهَ البشاراتِ
قرأتـُكَ
فوق مشكاتي
شهابـاً
يصنعُ الأمجادَ
يسطعُ بالمروءاتِ
وكلُّكَ سيِّدي
فتحٌ
تلوَّنَ بالنجاحاتِ
وسيـفـُـكَ
ما انحنى أبداً
ولويبقى
بسلسلةِ انكساراتِ
وكلُّ ضلوعِكَ
النوراء ِ قدْ أمستْ
إلى الإسلام ِ
راياتِ
أيا أعلامَ منقبةٍ
أيا محرابَ أدعيةٍ
أيا تفسيرَ كوكبةٍ
أيا مجموعَ أسئلةٍ
شروحُكَ
في تراجِمِهـا
تتالتْ
بالإجاباتِ
أبا الإقدام ِ
في علم ٍ
وفي أدبٍ
جهاتـُكَ
في سراج ِ الحبِّ
قد صنعتْ
فضاءاتي
وبينَ جمالِكَ القدسيِّ
قد أحيتْ
مسرَّاتي
ووجـهُـكَ سيِّدي
يحكي
لنا التبيانَ
والعرفانَ
والإيمانَ
والمستقبلَ الآتي
ووجهُكَ
في اكتمال ِ الدين ِ
قد أمسى
وقد أضحى
لأحلى الحبِّ
مرآتي
ألا خذني
إلى آفاق ِ ملحمةٍ
يُعَايشُ ذاتـُهـا
ذاتـي
أميرَ النحل ِ
قد سافرتَ في الدنيا
بطولاتٍ مقدَّسة ً
وفي الأخرى
فتوحـاً
في سماواتِ
ستسكنُ
فيكَ خاطرتي
ستـُبدعُ فيكَ
أبياتي
سيبقى
اسمُ حيدرةٍ
يُسافرُ
في مساماتي
سيبقى
اسمُهُ زمناً
تنفـَّسَ بالكمالاتِ
عليٌّ
في انتصار ِ الفجر ِ
قد أضحى
لنا أفقَ
اكتشافاتِ
عليٌّ ذاكَ
ماضينا
وذاكَ جديدُنا
الآتي
عليٌّ
حبـُّهُ عسلٌ
صداهُ
وردةٌ سطعتْ
وفاضتْ
بالبطولاتِ
عليٌّ
قولُهُ فعلٌ
تـفـتـَّحَ بالكراماتِ
1عليٌّ
في مبادئـِهِ
تشكَّلَ كلُّ ما فيهِ
انتصاراتِ
عليٌّ
وجهة ٌ أولى
لأفواج ِ الإشاداتِ
هوالحبلُ
الذي يُنجي
عبادَ اللهِ
مِنْ موج ِ التعاساتِ
ومَنْ عاداهُ
عنْ علم ٍ
وعنْ جهل ٍ
سيُدركُ
أنَّ جوهرَهُ
تضخـَّمَ بالنفاياتِ
ومَنْ والاهُ
عن وعي ٍ
سيجعلُ
كلَّ ما فيهِ
طريقاً للسماواتِ
بحبِّ المرتضى
انفتحتْ
حروفُ الدين ِ والدنيا
بطولاتِ

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى