الاثنين ١٠ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٦
بقلم
في وداعة الحلم
الشوق يخطفني في وداعة الحلميسكن قلبي المتعبروحي معذبةٌ بسياط الأسئلة الأخيرةبجنون الرحيل الأخيروأرض الغزالة تغزل أشعارهادموع صبايا في صباحٍ رتيبٍووجه المدينة تنكره الوجوهنزفٌ من الذكرياتحرائقٌ كمخالب الذئابتنهش أشواقيوتنثر أوراقي في غرائب النسيان .تعذبني المواعيد لأختصر المسافةبيني وبينهاوالقيود عناقيدٌ داميةٌجهنم تشرع أبوابهاوملائكتي " الصغار " مقيدون بالحلموشياطيني " الكبار " يروجون للرحيلوالهزيمة صارت ساحات فروسةٍصارت حصان طروادة لفرسانٍ أتقنوا الهروبأتقنوا فن الخطابة والادعاءصارت نجوماً ونياشين على أكتاف المترفينوأنا الوحيد هناأنا الوحيدطريداً من عباءة اللهومن ذكرياتي الجميلةفالشوق يخطفني في وداعة الحلمويسكن قلبي المتعب !!