الاثنين ١٩ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٢٢
بقلم
قدم لنا انسانا
وأنت تُقدم لنا النهار
قدم لنا انسانا
بيتًا
كتابا
قلمًا..
وجرسا يعلن الدرس ...
وصديقًا يقف بالجانب …
وأنت تقدم لنا الصباح
خذنا إلى هُنا (وطن / بلد / مدرسة)…
وقل للذي بنى فيه حجرا سلمت يداك…
أخبر معلمًا بنى أمة ماذا بعد الدعاء بوركت يمناك..
لو شئت رافقتنا فنحن أبناء هذا المكان
فيه التحمت المحبة والأخوة وإن لم تعلم فاسأل أباك ..
كل الذين غادروا بقيت في صدورهم أمنيةً من طفولة كانت تُحاك
دون غربة فأن تكون طالبًا في بلدك حتى فؤادك لن ينساك
مدرستنا بوابة علم مِفتاحها نحن
كم أنجبت من عالِمٍ
وكل عالِمٍ بعلمه يختص آنذاك
في طبٍ في هندسة وعلمٍ
وفي مهنة تتحرك بين يديك
أسُمي الدرس درسًا ؟!
لولا غزارة فقهك وملقاك..
ونحن نقدم لك النهار
أترك لنا بستان فرحٍ وبشاشة
ولمن رأى خلقك يدعو لمن رباك ..