الثلاثاء ٢٥ آذار (مارس) ٢٠٢٥
بقلم مالكة عسال

قراءة في ديوان «عريس الألم» لمحمد محضار

تأرجح الشاعر بين قلق السؤال وتحقيق الحلم

لقد هل على مكتبتنا المغربية ديوان جديد بعنوان ((عريس الألم)) وصلتني منه نسخة عبر الشبكة العنكبوتية ..ولو لن أعطيه حقه نظرا لضيق الظرف سأدلي بدلوي فيه قدر المستطاع ....

1ـــ الغلاف الغطاء الوقائي/ أو واجهة الكتاب

بغض النظر على أن الغلاف هو الجامع للأوراق، فهو عنصر من العتبات النصية، التي قد ترشد القارئ إلى بوابة المحتوى، فبمجرد إلقاء القارئ لمحة سريعة عليه قد يتوقع ما تتحدث عنه مواضيع الكتاب، لذا يولي المؤلف اهتمامه الكبير للغلاف من حيث اختيار اللوحة والألوان، كي يستدرج لبّ القراء، وشاعرنا محمد محضار بذلَ قصارى جهوده ليُخرج الغلاف في حلة فنية تبهر... إحدى الدفتين اقتصرت على إضاءة محترمة من المبدع الصديق مهدي ناقوس، الذي كان معي في (منتدى مطر) مع صورتين واحدة للشاعر وأخرى لشقيقه الشاعر المرحوم الشرقي محضار، تساعد القارئ على الولوج إلى المحتوى..

والدفة الثانية خَصَّها أديبنا لاسمه والعنوان واللوحة، مع رمز (دار البصمة)، وقد تفرد شاعرنا في اختيار اللوحة تعبيرا وألوانا تُلخِّص ما يروج في خُلْد الشاعر؛ اللوحة تَشِع بألوان حارة مختلفة تراوحت بين الأزرق والنيلي والأسود والبرتقالي والأبيض والبرتقالي والأصفر، لا تَفرِقُ بينها وبين ألوان الطيف، عندما ينكسر ضوء الشمس بقطرات المطر، وهذا تعبير صارخ عن انكسار النفس بجُرُعات الألم الآتية من بعيد أو من قريب، في ظل واقع ملتبس اكتنفته أسرار مبهمة، وأوضاع تنضح بالبؤس والألم..

2ـــ العنوان المفتاح السحري للأبواب أمام المتلقي

يتركب من جملة مفيدة من كلمتين(عريس) خبر لمبتدأ محذوف تقديره هذا (والألم) مضاف إليه..

ـــ العريس معناه الرجل المتوج للزواج بإقامة العرس، وقد يلقب بالسلطان أو الأمير في ليلته، وحين نسمع كلمة العريس، معناه الفرح..

ـــ والألم هي الأشجان أو الأحزان أو الأثلام التي تَلِمُّ بالنفس، قد تأتي من الأسرة، أو من المحيط، أو من موقف إنساني تصبح معه النفس ممزقة، صريعةَ أفكار تتداول كل حين كل لحظة بحثا عن الفرج، ما قد يصيبها بالأرق أحيانا، أو انسدادِها على كل المُتَع أحيانا أخرى ...

كان من الممكن عوض (عريس الألم) قول (عريس الفرح) (سلطان الليلة ) الجملة المعتادة، ف(عريس الألم) لفظتان متنافرتان لا تمت الواحدة إلى الأخرى بصلة في علاقة غير متداولة لا يقبلها العقل، ولكن حنكة الشاعر ومراسه استطاع الربطَ بينهما بعلاقة تختلق نوعا من الغرابة والدهشة، وهذه من مميزات الشعر النثري..
3ـــ مضمون المحتوى مِنْ آرَاءٍ وَأَفْكَارٍ

يضم الديوان قصائد متنوعة بين الطويلة والمتوسطة والقصيرة، استهلها بقصيدة رثائية مخالفا فيها الشعراء العرب الذين كانوا يستهلون قصائدهم بالوقوف على بقايا الأطلال ليمجدوا ذكرى الحبيبة وخصالها؛ فشاعرنا وقف على ذكريات أمه يعدد خصالها، ويتحسر بحرقة على الزمن الذي اقتلع نخلة وارفة الظل من حقله، كانت تمده بفيئها الرحب وتغدق عليه من ثمار الحنو، تُرَبِّت على كتفه، ويتساءل كيف يمكنه أن ينسى لسانها العذب، وحضنها الدافئ وما بال لهيب الزمن يحرق العذب من هذه الذكريات الجميلة، وهنا لن يبتعد شاعرنا عن الشاعر أبي الطيب المتنبي في رثاء أمه:

أبكيك لو نقع الغليل بكائي****وَأقُولُ لَوْ ذَهَبَ المَقالُ بِدائي
وَأعُوذُ بالصّبْرِ الجَميلِ تَعَزّياً****لَوْ كَانَ بالصّبْرِ الجَميلِ عَزائي

فحرقة الأم قطرة حنظل في فم كل من فقدها، ولسعة دائمة ليس لسُقمها إبراء، فالتحول من شاب يافع بين أحضان أمه وأبيه فارغ الذهن من المسؤولية، إلى أب راعي للأسرة جعله يحن إلى زمنه الجميل، ولم ينس أيامه التي كانت كلها متعة مع والديه، ويسرد لنا حياته اليومية في سيرة شعرية منذ نعومة أظافره مرورا بالشباب إلى اليوم، وكيف عاش كل مرحلة من مراحلها مسترجعا الذكريات بفرحه الطفولي بيوم العيد، وهمس جدته بمباركة يومه، لينتقل بنا إلى مرحلة الشباب، فيطلعنا على مذكرة يومياته التي يقضيها في المطالعة وعلاقاته، ثم ينتقل بنا أخيرا إلى المرحلة التي قرأ فيها تفاصيل الحب وصار يبحث عن دفء اللحْظة، التي أثمرت ثلاث يَوَاقِيت أضاءتْ عليه المكان والزمان

ــ الذكريات والمقبل الصداح بالأمل السار

كل منا له حقل وافر من الذكريات، منها المفرح ومنها المبكي ومنها السار ومنها المحزن، ومنها الذي انطفأ ومضى، ومنها الذي مازال موشوما في القلب لا يمكنه أن يندثر، ومنها الطفولي المشاغب، والشبابي المتعقل؛ توجعنا أحيانا سنون الكهولة الزاحفة إلينا على غفلة منا.. فعلى الرغم من كل هذه المحطات المتنوعة، لابد وأن نستقبل الآتي بالأمل لتستمر الحياة، ولا نعيشها بجلْد الذات والأسف على ما فات؛ وشاعرنا محمد محضار يتأرجح بين استعادة الذكريات الجميلة التي وشمت نفسها في خُلده خاصة مرحلتي الطفولة والشباب، وكيف كان يعيشهما بمرح وسعادة مع أمه وأبيه خاليا من أية مسؤولية، وفي نفس الوقت ينظر إلى الأمام بعين الطموح والفرح، ولو السنون تمر بسرعة يرى أن الآتي مزهرا سَتُغني فيه الفراشات، ويحلق في أجوائه الطير، وتنساب بين ممراته جداول مترعة بالسعادة والهناء، تضيء في ذلك شمس رفيقة دربه (أم البنات) ـــ كما شاء شاعرنا أن يلقبهاـــ التي ستبدد العتمة، وترسل نورها في أرجاء الكون، وزهرتاه المفتحتان سلمى وفاطمة الزهراء حلم حياته..

ـــ انكسار النفس بطواحين الواقع

شاعرنا محمد محضار كالنسر فوق طلائع الكون ومنارات الوجود، يحلق في الأجواء البعيدة بعين مجهرية تُدوّن دُروء من يحكمون بناموس المواربة من أبراجهم العاجية الفوقية ـــ"وهم إنما انتحلوا لأنفسهم الحق في ابتداع القيم لها كمن علياء ذاك الشعور بالفوارق بينهم وبين الآخرين " نيتشه ...ـــ

مُعلنا تَمرّده على شرائع الغاب ولغة السفاهة والنذالة، يجهر بأعلى صوت رافضا سَادة الظّلام وفرائض الاجْتراح والخطيئة، شاجبا قانون العبث والفوضى بكل هندسته الفاشلة، الذي يغتال الإنسانية، متنكرا لمن يفرضون ضرائب الشيخوخة، ويمرغون الكرامة في وحْل الأوهام؛ نزعة إنسانية استبدت بشاعرنا محمد محضار تَشتعل غيرةً حامية على أبناء الوطن، ضحايا التصلف والهيمنة والقرارات السلطوية والنفوذ الجامح، يقول:

دعوني أصرخ في وجه جُبَاةِ المكوس
وحجز لزوم الدواء والغذاء

شاعرنا مُصِر على فضح الفساد، ولو يعلم أن الآذان صماءُ، وأن صرخته ستذهب مع الريح، وأنه سيبقى وحيدا في المهب منفردا لينكمش بخيبة أمل، لذا قرر العودة إلى ركنه ابتهالا إلى الله الغني القوي الذي بيده كل شيء، فحين يفتقد شاعرنا الحلول لأعطاب الواقع ومعضلاته، يتوجه في تضرع قوي إلى الله الواحد القهار.. ولن يجانب شاعرُنا الصوابَ في ذلك، لأن العديد من الاحتجاجات والوقفات نددت بالأوضاع المقهورة، ووصفت المهازل بأدق التفاصيل، وحددت مكامن الخلل، كما عبرت عدة أصوات عن المآسي التي تعيشها؛ وكم تدفقت أحبار وسطّرت أقلام وجَعَ المواطنين في جميع الميادين، ولا حياة لمن تنادي، إذا فلا فائدة في التكرار كما يقولون؛ غير أن الصمت والتشاؤم لن يحركا شيئا، فالحقوق تُنْتَزع ولا تعطى على طبق من ذهب، لذا يجب الإصرار في مطالبنا، وألا نتنازل عنها، فعلى الأقل نقُض مضاجعهم إن لم يتحقق المأمول، ولنأخذ على سبيل المثال (عبد الإله المراكشي مول الحوت).. وصرخة المواطنين(بإلغاء العيد) حيث كانت الاستجابة فورية.. حقوقنا المشروعة إذا تأتينا بانتزاعها قصرا وليس بالخنوع، أما الصمت فلن يأتي إلا بالمذلة وركوبِ المتجبرين على الرقاب... وفي غمرة النضال ينخرط شاعرنا في تفكير لا منته حول الحياة ومصائبها، والدنيا وعجلاتها وكفتي الزمن اللتين تتأرجحان بالشؤم والسعد ..ولأنه لا يثق في تقلبات الزمن الجاحف الذي يَسُر البعض ويُحبِط البعض الآخر، فقد توجه إليه مناديا متوسلا أن يأخذه إلى ضفة الفرح، ليبدد تعب اللحظات الحزينة ويخفف عنه المعاناة، وما المعاناة إلا ذاك القلق الآتي من المجهول بانفعال وتوتر شديدين، من خلال تأمل عميق لمجريات الأمور، بحثا عن الحقيقة الذائبة في لبس مستفحل ليس له وضوح، وهذا هو السر في الإبداع، والإتيان بالجديد يقول:

علَّني أظفر ببعض الفتات
علَّني أقهر بعض الخَيبات

وما الظفر هنا إلا بقصيدة جديدة ترأب أثلام النفس وترتق تمزقاتها، فتُحوِّل الواقع المذموم إلى قلعة من الجمال ولو في الأحلام ..

ـــ الإنسان القضية في حضرة الشاعر

من الهموم الإنسانية اليومية التي تكَبَّدَ الشاعر شرَّها بمرارة، ينطلق بنا إلى الإنسان القضية، ضحية الحروب والغزو، غزة القضية العربية التي غمرت بأوجاعها العالم، وما يعانيه الشعب الفلسطيني الذي تُسْتَأْصل أرواحه بشكل يومي وتُنْتَهك حرمته، ويُنَكَّل بنسائه وأطفاله، حيث غرقت أرضه في برك من الدم، واندثرت الأشلاء في كل بقاعها، ورواية (الرعب) للفلسطيني (أيمن العتوم) لم تبخل عن هذه الوقائع التي تدمي القلب، والتي تتقاسم مع شاعرنا بتشخيص الحرب في غزّة ما بين 2023م و2024م في أبعادها الإنسانيّة والاجتِماعيّة، وتتحدّث عن المعاناة الّتي يعيشُها أهل غزّة على الأصعدة كافّة... وشاعرنا يرى التهميش من القادة العرب لقضية عربية إسلامية، لمدة سبعين عاما وهي تحت الانتهاك والتنكيل والذبح..

سبعون عاما ولا بارقة نور
تحمل بشرى فك الحصار
ودك حصون الطغاة
سبعون عاما من المراثي

لم تعد لغزة أيام الفرح، تواجه كابوس البؤس وحلكة الأيام، تتلمظ من التعسف والدمار، وتصحو على دويّ القنابل القاتلة لتَحتَرق على شُواظ الاحتلال، والعرب يتفرجون لم تهزهم ريح المنافحة والدفاع عنها، ولا الكفاح من أجل تحريرها ، ولا الشفقة على أبنائها الذين يرضعون دماءهم.. كما عرج على رفح منددا صارخا بأعلى صوت، أن يكف المجرمون من سفك الدماء وتشريد الأسر.

ـــ الوفاء بفيض المشاعر

شاعرنا رهيف الحس، ومشاعره فياضة تستقطر ودا وحبا للآخر، وزع قلبه وأحاسيسه جزءا جزءا على الإنسان، فأغدق عليهم الحب بسخاء وبلا حساب، كما كان لأسرته نصيب وفير من هذه النعمة الفائضة بالعطاء، فخَصص لأخيه الفقيد الشاعر الشرقي محضار، جزءا مهما من ديوانه لتدوين حياته واستعراض مؤلفاته، وتقديم شهادات من مجايليه؛ كما استفاض ودا عميقا بكل إخلاص لرفيقة دربه رغم مرور السنين، رفيقة العمر المصونة الصديقة والزوجة التي تتقاسم معه الحلو والمر، وتخفف من حزنه وألمه، وتشاركه أحلامه وآراءه وأفكاره، فشملها بقصيدة حب فريدة نابعة بصدق من عمق القلب وفاءا وتقديرا لها..

صَوتكِ الخافت
يطرق مسامعي
ولا شيء غير صَوتَك

ولم يستثن حتى بنتيه من العطاء القلبي الصادق، فولاّهما اهتمامه بحب كبير مطعماً بالحنان والتعلق الشديد، فبعدما كان شاعرنا تائها بين المجهول المظلم، والواقع الموبوء المفعم بأسراره المبهمة، يعود إلى إيجاد نفسه كحقيقة وجودية لها حيزها في الواقع، وعليه أن يعيش الحياة بفرحها الأبيض، وما الحقيقة إلا قصيدة مكتملة ينفث فيها جرحه، ويتخذ منها بلسما لشقوق النفس..

ـــ البحث عن الحقيقة في جوف الحلم

لكل منا أحلام وآمال يريد تحقيقها فترتاح النفس من الركض وراء الهواجس، لكن في ظل غياب الإمكانات والظرف المحاصر، نعيش صراعا قويا يُغرقنا في ضباب المستحيل، فتسقط على ضوء المتعذر فراشات الانتظار ميتة؛ وشاعرنا ككائن مبدع له تطلعات وطموحات يحلم بتحقيقها، قد تكون مجرد أحلام غير قابلة للتحقيق، على حد قول الفيلسوف الإغريقي أرسطو ’’الحلم يحدث كثيرا عندما يحلم الشخص أن يخبره شيء في وعيه أنه مجرد حلم " .. والحلم في حقيقته تعويض صرف لرغبات مكبوتة أو تطلعات محبطة، يستعيدها الإنسان ولو في الوهم يقول: سيمفوند فرويد " الأحلام وسيلة تلجأ إليها النفس لإشباع رغباتها.." فشاعرنا إذا يمتطي صهوة فجر كاذب لاقتفاء أثر حلم هارب يقول:

عندما فتحت نافذتي
رأيت أحلاما مطمورة
تنبعث من زمن عميق

وما الحلم إلا الحاجات الملحة والمأمول المنتظر والمقاصد المحددة، والمراد من وجوده في هذه الحياة ليعيش بكرامة وكافة الحقوق، وأن يرى الوطن يحتل مرتبة الرقي في الركب الحضاري، والأمة العربية ككل تحيا في ظل استقلالها وحريتها..

شُعوركَ الغَريب، ظِلال لأحلامْ أمّةٍ
تعيش على الأطلال

وفي غَمْر حيرته والبحث عن الحقيقة يأتيه الله بالفرج ويتحقق حلمه الأكبر، ويلوح له فجر منبلج ليصبح سيد نفسه، يتمتع بالنعم التي أغدقها الله تعالى عليه، فيَهْدأ روعُه وخوفه من المجهول يقول:

وحلّقَتْ يَمامات
الفرج تنثر زهر البشر
اِنفتحتْ أبواب الأرج
وفاح عبق الحقيقة
4ـــ الجانب الفني وترصيع النصوص بالبهي
لا يمكن لأي مبدع أن يقدم عملا مهما كان نوعه إلا بإضفاء عليه حلة من الجمال، ليميزه عن باقي الأعمال وبالتالي يلفت نظر المتلقي؛ وشاعرنا صاغَ ديوانه بأنواعٍ من البديع من حيث الشكل والمضمون، ليقدمه مادة دسمة يقبل عليه القارئ بشهية؛ ومن وجهة أخرى يفرغ في تنميقه الشحنةَ الثقيلة التي تعتمل في الصدر.. لذا كان شاعرنا فارس اللغة بامتياز، أبدع بعين غريبة في نسج خيوطها وأجاد، وعرف كيف يراوغها وينطقها بغير المعقول، فحرس على تدقيق حروفها، وضبط معانيها، وترصيعها بالترميز والمجازي والإيحائي فأخرجها في حلة بديعة من الجمال...

رميت التاريخ خلف ظهري
ودفنت وجهي في هاتفي النقال

كما ألبسها عدة لبوس مما هو واقعي وأسطوري وتاريخي، وخرافي، وهذا بالكاد يدل على سعة اطلاعه على مختلف فروع الثقافة، والنهل من ينابيع شواهقها والاغتراف من بحور حدائقها ...

5ــ على سبيل الختم

لا يمكن للشاعر الجاد أن يكتب من أجل البحث عن لقب، أو ليُسمى شاعرا، وإنما من مشاعر جياشة تستوطن شغاف القلب، خلخلتها وقائع وأحداث مقبلة من النفس(متمنيات وأحلام مثلا)، أو من الخيبات (صدمات من الزمن بعدم تحقيق المراد) او من المحيط (من خلال تأمل عميق) أو من الأسرة (بفقدان عزيز مثلا) قد تكون ألما أو فرحا أو أملا أو حبا، وشاعرنا مرّ بسيولها كافة، فكتب في كل منها من منطلق ما.. مازال الكثير يقال عن هذا المنجز الرائع الذي أتحفنا به شاعرنا الأنيق محمد محضار ...

المصادر

ــ نيتشه إعداد محمد الشرايبي
ــ الرياحين الوردية والرحلة المراكشية / سلسة تحقيق المخطوطات
ـــ رواية الرعب / المبدع الفلسطيني أيمن العتوم
ـــ قولة /سقراط من الانترنيت
ـــ قولة / سيمفوند فرويد من الأنترنيت

صالة العرض


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى