الاثنين ١٦ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٦
بقلم
قلق السؤال
كاس الشهوة يمطر ألق الندىقطرات شغب الحروف..دفء الخلود الهارب من شعاب الجدب..***اقحوانة الرؤيا تسر الناظرالراقد في سر مرايا النهر...حيث الصدى المفعم بالسر المخمور***رائحة الثلج تبلل هضبة القلبطائر الرماد ينسج أقمشة الغيثالمثقل بلهفة الماءصحوة الرمل...دغدغة الرغبات..هذيان البكاء...***طفل البحر يفتح مزاليج الفجريمتطي صهوة الفصول..ينير بيوت اللوعة...تنمو فاكهة السماءفي حقول العشق .....تتفتح نبوءات الروح…في شوارع الذاكرة..المحملة بقلق السؤال…***ضجة النخيل تراقص رعشة التفاحفي باحة نتوءات الليل…المخضب بلون البلح..***زهو الحبر يلتمع في كف البهاءيورق الضوء الغجري في عين المحو..فراشات الدم ترتجف في شرايين الأمكنة..ترتل ما تيسر من كتاب الموت..تحتفي بأنين سنابل الظهيرة..تعبر ممرات البياض..***أعيد طبوغرافية الجسد المشروخ..المفعم بتجاعيد الوشم..عطر الموج…ارق النورس الراقد في عتبة القمر..أعيد تشكيل شواهد قبور الغموض...***حانات المدينة تحضن نداء الغوايةيورق ورد العطش في غابات السنديانفوانيس اللذة تشتعل في أوردة الأسماءتلبي نداء صوت المطر…***على ضفاف صدر غجرية مجنونة بشهد العشبأصغي لصرخة الزنابق العارية…المدثرة بفستان الفرح القز حي..بحة العذارى تحضن سكرة الثدي الجريح..في مساءات الطفولة..