الاثنين ٢٠ كانون الثاني (يناير) ٢٠٢٥
بقلم مصطفى معروفي

قمر

و تأتين
يشهقُ صبح وليد
على وتر الحلْم
تستيقظ الكلمات
و أنتِ عمود السعادة
كنتِ حضورا
تشتتَ تحت سفوح الغيابْ،
متى الغد يأوي
إلى يدنا ...ثم يفشي
لحشد الجداول كيف
ضفائره فوّتت عرسها للترابْ،
و ضعْتُ كلامي بكفي
و قلت لباقي الطيور
خذوا قمرا قد تألق
تحت نوافذنا
ثم ألقى بدملجه جهة الماء
حين و عدناه داخل أبراجنا بصلاة
و أن مواعيدنا
نجمها الفذُّ تحت أناملنا،
لن أنكأ الحلمّ
صبح الفراشات كان جميلا.

مسك الختام:

حينما لا تنسى مساءةَ وغدٍ
ستعاني ما عشتَ همّاً ثقيلا
اِنسَ إن النسيان ليتك تدري
طالما من همٍّ أراح العقولا


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى