قنديل أم هاشم/مقاربة موضوعاتية
على سبيل التقديم
وقد شهد العقدان الأولان من هذا القرن (يقصد القرن 20) بزوغ النزعة القومية والوطنية في مصر، بينما انشغل العقدان الثالث والرابع منه بقضية الموقف من الحضارة الغربية ومدى قبول مصر لها... ويبدو أن (قنديل أم هاشم) قد كتبت في هذه الفترة إسهاما من يحيى حقي في هذه المناقشة."
د. صبري حافظ.
محاورة الرواية
يقول يحيى حقي في سيرته الذاتية التي ظهرت كمقدمة للطبعة الثانية من (قنديل أم هاشم ) أن هذه الأقصوصة الطويلة قد كتبت عام 1939 أو 1940، وقد طبعت لأول مرة سنة 1944.
وحقي في عمله هذا يريد إقناع القارئ بأن علاج الشرق ليس في الأصالة وحدها لأنها تعطينا رؤية مضببة، ولا في المعاصرة وحدها، لأنها تؤدي بنا إلى العمى وفقدان البصر، بل في المزاوجة بين الاثنتين: الإيمان ممثلا للأصالة، والعلم ممثلا للمعاصرة.
وحتى تبرز فكرة يحيى حقي جليا سنحاول مقاربة أقصوصته الطويلة (قنديل أم هاشم) من خلال موضوعة (علاقة الشرق و الغرب)، إذ سينصب تناولنا على ثلاث مراحل عاشها بطل العمل (إسماعيل) وحمل أثناء كل واحدة منها وعيا يخالف وعيه في المرحلتين الأخريين وبالتالي تكون نظرته للواقع – واقعه هو – مبنية على ذلك الوعي، هذا الوعي يبلوره إسماعيل في مواقف متباينة يتخذها من واقعه نفسه.
المرحلة الأولى: مرحلة ما قبل الرحلة.
تميزت هذه المرحلة عند إسماعيل، من حيث وعيه، بالصمت والاكتفاء بالمشاهدة والتتبع دون أن يكون له تدخل في الأحداث والوقائع، كان إسماعيل ينظر ولا ينفعل لأن وعيه حينئذ لم يكن يؤهله لاستيعاب ما يلاحظه ولا العمل على تجاوزه، فكيف كان يرى مجتمعه؟.
بما أن المجتمع المصري كان مجتمعا أبويا، فإن الرجل عامة كان سيدا بلا منازع، أما الرجل المتعلم فكان محترما أكثر من غيره، وذلك بسبب طغيان الجهل وتفشي الأمية، فقد كان إسماعيل، منذ صباه ونظرا لتعلمه، " لا ينادى إلا بـ (سي إسماعيل) أو (إسماعيل أفندي) ولا يعامل إلا معاملة الرجال" (1) . إذا كان هذا هو حال الرجل فإن المرأة كانت ترى الحكمة عندها إذا نطق"وكلما كبر في نظرها انكمشت أمامه وتضاءلت." (2) ونظرا لجهلها فهي بسذاجتها وطيبتها " من السخف أن يقال إنها من البشر"(3). أما الناس في ميدان السيدة الطاهرة أم العواجز، من خدام القنديل أو سكارى المقاهي وروادها أو الباعة المتجولين أو الشحاذين، كانت تظهر عليهم علامات الرضى و القناعة. من خلال هذا الوصف تبدو لنا الروح المصرية – ومعها العربية- واضحة بتسامحها وإيمانها واتكالها وهمومها وأحزانها.
كان إسماعيل – في هذه المرحلة- يفجر كبثه الجنسي بأن " يندس بين مترددات على المسجد، و لا سيما يوم الزيارة". " في هذا الزحام كان معنى اللباس عنده أنه فواصل بين الأجساد العارية، يحس بها من صدمة هينة أو احتكاك وامض ." (4) لكنه بفعله المشين هذا لم يكن يخرج عن عادة متبعة من طرف الناس في الميدان، إذ كما مرت باغية بهم بدأوا " يتحككون بها كأنهم كلاب لم يروا في حياتهم أنثى". (5)
ميزة هذا المجتمع إذن أنه محافظ، تظهر محافظته في موقفه من المرأة خاصة، ومن حياته عامة، محافظ ورمز محافظته يتجلى في القنديل وخدامه، في الشيخ ، وفي مواقف هؤلاء جميعا . ونظرا لأن إسماعيل لم يكن يخرج عن نطاق الميدان، ولا عن جلسات الشيخ فقد كان لزاما عليه أن يحمل وعيه ولو في مرحلته الأولى.
بالإضافة إلى أن المجتمع كان محافظا، لقد كان فوق هذا يعاني من الجوع، الجوع ليس إلى الخبز وحده، بل حتى إلى الحرية والانعتاق، جوع إلى كل شيءٍ.
ولأن إسماعيل ابن مجتمعه، ومرتبط به، ويعكس الفكر السائد فيه، فقد حمل كل ما رآه وعاشه في الميدان، من محافظة وكبث جنسي، وجوع إلى كل شيءٍ، حمل هذا كله معه، عند توجهه إلى أوربا لاستكمال دراسته.
فكيف كان موقف إسماعيل في الغرب ؟ وهل استطاع المزاوجة بين كونه شرقيا و بين كونه قاطنا ودارسا بالغرب؟.
المرحلة الثانية: مرحلة الرحلة إلى الغرب.
يقدَّمُ الغرب في هذا العمل كمستودع للحضارة الحديثة، لهذا أحب إسماعيل في الغرب العلم، فلم يكن الصراع بين مستعمِرٍ ومستَعمَر، بل كان بين قيم متناقضة وأوضاع اجتماعية واقتصادية مختلفة.
سافر إسماعيل إلى لندن بغية اكتساب العلم لأن بلاده في حاجة إليه للخروج من تخلفها، ولكن لندن لا تحوي العلم وحده بل كذلك (المرأة)- التي كان يحتك بها في مصر ليشبع جوعه الجنسي- هذه (المرأة) آثرته في لندن، و"احتضنته عندما وهبته نفسها، كانت هي التي فضت براءته العذراء" (6) ، لقد تجسدت هذه المرأة الغربية، التي أماطت عنه لثام الخجل والارتباك، في شخصية (ماري)، رفيقته في الدراسة والتي فتحت له باب التمتع بالحياة شاسعا، فهي التي صاحبته في رحلة الريف باسكتلندا، وراحا "يتجولان تذيقه من متعة الحب أشكالا وألوانا" (7) . هذه المرأة هي التي منحته المتعة، وجعلته يعيش اللحظة بطولها وعرضها، جعلته أيضا يستشعر عفونة الغرب/ الاستعمار الذي يسرق من الإنسان إنسانيته، كانت (ماري) تستغل قوته الجنسية البكر، التي لم تتفجر إلا على يديها هي، لكن هذا الشعور بالاستغلال سيطغى عليه جانب المتعة فيضيع، أو قل يسكن لمدة ثم ينفجر عندما سيقطن إسماعيل عند (مدام إفتالي) في مصر، كما سنرى لاحقا.
وجد إسماعيل المجتمع الأوربي أنانيا في تفكيره، ليس فيه من يفكر في خير غيره أو يرى خيره في خير الجميع بل كل يطلب لنفسه " الإحسان أن تبدأ بنفسك" (8). هذا المجتمع ينكر على إسماعيل أن يعطف على ضحايا استغلاله، وأن " يخص بعطفه من يلحظ فيه آثار تخريب الزمن للأعصاب والعقول – وما أكثرهم في أوربا- يجلس صامتا ينصت لشكواهم، وكان أكبر كرم منه أن يماشي منطقه منطقهم المريض" (9).
لقد عاش إسماعيل في أوربا ونظر إلى وجهيها: الحسن المتمثل في العلم، والقبيح المتمثل في الاستغلال والأنانية، فأراد أن يحمل لبلاده منافع أوربا ومحاسنها ويترك مساوئها فيها، لكنه نسي أو تناسى أنه لا يمكن الفصل بين وجهي العملة الواحدة، وأن المحاسن والمساوئ التي عاشها مرتبطة بتلك الحضارة الجديدة، و أنه لأخذ المحاسن لا بد من جلب المساوئ أيضا. فكيف تعامل إسماعيل مع الواقع المصري بزاده الأوربي ؟ وإلى أي حد استطاع تطبيق ما تعلمه في لندن داخل مجتمعه؟.
المرحلة الثالثة: مرحلة ما بعد العودة من الرحلة.
في هذه المرحلة يتخذ إسماعيل موقفين متباينين من الواقع، فالموقف الأول مناهض للواقع ومتمرد عليه، والموقف الثاني مصالح للواقع. وانطلاقا من هذين الموقفين يمكن تقسيم هذه المرحلة إلى لحظتين: الأولى مرتبطة بالموقف الأول ويسودها طابع الانفعال، والثانية مرتبطة بالموقف الثاني ويسودها طابع التعقل.
1/ لحظة الانفعال:
وفيها يعود إسماعيل من لندن وقد " عاهد نفسه في حبه لمصر ألا يرى منكرا إلا دفعه، وهيهات لهم بعد ذلك أن يجرعوه خرافاتهم، وأوهامهم وعاداتهم، ليس عبثا أن عاش في أوربا، وصلى معها للعلم ومنطقه، على أنه سيكون بينه وبين من يحتك بهم نضال طويل." (10).
عاد إسماعيل وهو مشحون بتفكير جديد، فوجد واقعه أبشع مما تصوره، وجد " أمامه ريفا يجري كأنما اكتسحته عاصفة من الرمل، فهو مهدم معفر متخرب، الباعة على المحطات في ثياب ممزقة تلهث كالحيوان المطارد وتتصبب عرقا...كان أبشع ما يتصوره أهون مما رآه : قذارة وذباب وفقر وخراب." (11). أصبح كل شيءٍ في بلاده ينطق له بالتخلف، ويذكره بتقدم الغرب الكاسح، فقد تصادف أن وجد أمه تقطر زيتا من قنديل أم هاشم في عيني فاطمة النبوية، فاعتبر ذلك امتهانا لكرامته. تقول له أمه مستعيذة بالله :" – اسم الله عليك يا إسماعيل يا ابني. ربنا يكملك بعقلك . هذا غير الدوا والأجزا. هذا ليس إلا بركة أم هاشم.
و إسماعيل كثور هائج لوحت له بغلالة حمراء."-أهي دي أم هاشم بتاعتكم هي اللي ح تجيب للبنت العمى. سترون كيف أداويها فتنال على يدي أنا الشفاء الذي لم تجده عند الست أم هاشم." (12).
و لم يكتف إسماعيل بالكلام بل لقد هجم على إناء الزيت وانتزعه من يد أمه، التي تشبثت به لحظة ثم أسلمته له، فلوح به من النافذة، ثم قصد، وهو في انفعاله الشديد هذا، مصدر الداء ورمز التخلف ( القنديل) فهاجمه " وكان يصرخ، وهو يهوي على القنديل بالعصا :" أنا..أنا..أنا.." دون أن يضيف شيئا، لم يبق في إحساسه غير ذاته، ضاقت دنياه فلم تتسع لغيره ... ولم يجد ما يقوله غير هذا الصراخ الأعجم ..." (13) لقد بلغ به انفعاله درجة جعلته يتحدى شعور مجتمعه، هذا المجتمع الذي لن يغفر له زلته هذه، فقد كاد إسماعيل يومها " أن يموت تحت أقدام الزوار الذين انهالوا عليه ضربا وركلا، ولم ينقذه من الموت سوى الشيخ درديري خادم المسجد" (14).
لقد تراكمت التحديات التي واجهت إسماعيل، تحدته أمه لأنها قطرت الزيت في عيني فاطمة أمامه، تحداه المجتمع بضربه وتأديبه وردعه عن عمله التمردي، فما كان عليه إلا قبول التحدي ومجابهته، فقد عزم على نقل التجربة إلى مستوى آخر، سيحكم إما له أو عليه، سيوظف علمه لعلاج فاطمة النبوية، رمز مصر، المهددة بالعمى، لقد قبل التحدي يوم قال لأمه أنه سيداويها بدل الست أم هاشم، وعليه الآن أن يثبت صحة دعواه، لأن في إثبات صحتها بادرة من بوادر تغير المجتمع، عليه الآن أن ينتقم لشرفه ولعلمه، وأن يطعن " الجهل و الخرافة في الصميم طعنة نجلاء ولو فقد روحه" (15).
فبدأ أول خطوة حين شرع في علاج فاطمة معتمدا على الطب، و الطب وحده ، استخدم الأدوية وكثف العلاج وضاعف الإشراف، وصار أصدقاؤه من أطباء وأساتذة يشجعونه ويوافقونه على طريقته في العلاج، ويدعونه للاستمرار فيها، لكنه في قرارة نفسه كان يستشعر خيبة أمل من كل هذا العناء فما " فائدة الجهاد في بلاد كمصر، ومع شعب كالمصريين، عاشوا في الذل قرونا طويلة فتذاوقوه واستعذبوه" (16) هكذا كان يحكم على الواقع في قرارة نفسه، وكان يرى استحالة تغيير مجتمعه، كان يحكم عليه بالعمى، وهذا ما وقع فعلا، ففي ذات يوم " استيقظت فاطمة على صباح وهي تفتح عينيها ولا ترى. " (17). لقد تدخل يحيى حقي هنا ليوصل بطله إلى الحل الذي يراه هو مناسبا، فأوقع خللا في بنية الرواية، إذ ارتد ببطله إلى الوراء حين حكم على تجربته هذه بالفشل ونقله إلى مستوى آخر، حين حكم عليه بالرجوع إلى الميدان، والاتجاه إلى زيت القنديل لعلاج فاطمة، فكان إسماعيل بذلك يلج لحظة أخرى جديدة فرضت عليه من طرف يحيى حقي.
2/ لحظة التعقل:
وفي هذه اللحظة تبرز لنا شخصية يحيى حقي وتفكيره ووعيه، فهو يقول في حديث معه : " في كل شخصية جزء مني ... ومجموع القصص تمثل المتاعب والأوهام والحيرة التي مرت بنفسي في طور من أطوارها، ولكن وراءها كلها مبدأ عام، هو النداء الملح بالتسامح والسخرية بالعوالم المقفلة المصطنعة التي يخلقها بعض الأفراد لأنفسهم لظنهم أنهم يعيشون بها في حمى عن التموج الدائم الذي تتأرجح عليه البشرية كلها." (18).
هذا المرمى الذي رسمه الكاتب لقصصه أسقط فيه إسماعيل حين أرغمه على العودة إلى الميدان بعد أن عمت فاطمة برغم إشرافه الطبي المكثف الذي خصها به، ثم جعله يلمس وجها آخر لأوربا داخل بلده، هذا الوجه هو الذي مثلته له (إفتالي) السيدة اليونانية التي أقام عندها، بعد خروجه من بيت عائلته، و التي كشفت له عن وجه أوربا الاستعماري الاستغلالي الذي لا يعبأ بالإنسان ولا بالقيم بل يجري لاهثا وراء المادة فقد كانت تكاد " تضع في كشف الحساب تحية الصباح، أو تستقضيه خطواتها إذا قامت وفتحت له الباب، حاسبته مرة على قطعة سكر استزادها في إفطاره، يحس بابتسامتها أصابع تفتش جيوبه. أهداها بعض الفطائر والسجائر فأخذتها نهمة متلهفة، وفي الصباح سألته ألا يطيل السهر في غرفته حرصا على الكهرباء. لا شك أن الإفرنج في مصر من طينة أخرى غير التي رآها في أوربا." (19)
لقد جعل المؤلف إسماعيل يصدم مرتين: الأولى عندما فشل علاجه لفاطمة، أو عندما أفشل يحيى حقي علاج إسماعيل لفاطمة . والثانية عندما جعله يسكن عند (إفتالي) ذات المعاملة السيئة، فدفعه إلى أن يكتشف خطأه، وأن يعيد حساباته ويطيل النظر في مواقفه ، لقد كان جانيا على نفسه وعلى مجتمعه بتصرفاته تلك، لكنه الآن بدأ يحس " أن غشاوة ما كانت ترين على قلبه وعينه قد زالت أو في طريقها إلى الزوال، وفهم الآن ما كان خافيا عليه (لا علم بدون إيمان)، ومن تم راح يشيد عيادته المتواضعة بحي البغال بجوار التلال، وأخذ ينادي الجميع أن تعالوا، فيكم من آذاني وكذب علي وغشني، ولكني رغم هذا لا يزال في قلبي مكان لقذارتكم وجهلكم وانحطاطكم، فأنتم مني وأنا منكم." (20)
لقد عاد إسماعيل إلى الميدان، إلى القنديل، عاد إلى الناس البسطاء، السذَّج، وصادفت عودته ثوبة المومس نعيمة، عاد إلى زيت القنديل ليعزز بها طبه فتشفى فاطمة. لقد رأى بعض الباحثين في هذه النهاية نهاية رجعية ارتدادية، بينما رأى الدكتور علي الراعي في هذا الموقف موقفا رمزيا فقط، فما رأي صاحب العمل – يحيى حقي- في هذا الموقف النهائي؟.
يقول:" إن عمل إسماعيل (بطل قنديل أم هاشم) قبل أن يكون رمزا، قصدت به أن يكون نزولا – لا انحطاطا – يتيح له المشاركة الوجدانية مع الشعب. إن الهدف الأسمى الذي نسعى إليه هو رفع وجدان الشعب إلى مستوى عقلية إسماعيل العلمية، فإذا احتاج الأمر إلى وقت طويل فلا مفر في الفترة السابقة إلى نوع من الصلح لإمكان تلاقي الوجدانين، فعلى هذا التلاقي تثمر كل حركات الإصلاح في عالم المعنويات و الماديات... إن سر نجاح الإصلاح هو ذا الصلح العادل بين الوجدانين بحيث لا يطغى أحدهما على الأخر" (21).
نستخلص من هذه المراحل الثلاث التي مر بها وعي إسماعيل نتيجتين:
أخذ العلم من الغرب : باعتبار العلم هو الجانب/ الوجه المشرق من حضارة الغرب، و نبذ القيم الغربية لأنها تتسم بالاستغلال متمثلا في (ماري) و(إفتالي)، وأن أخذ هذا الجانب سيؤدي بنا إلى التمرد على المجتمع والتراث.
العودة إلى الإيمان: وتتم حين يعود إسماعيل إلى الميدان وإلى زيت القنديل ليدعم بها علمه حتى يتم شفاء فاطمة، وقد تم هذا الشفاء بالفعل. ويختصر يحيى حقي هذه النقطة في دعوته القائلة:" لا علم بدون إيمان".
لهوامش:
قنديل أم هاشم/ يحيى حقي / دار الجيل( بيروت- القاهرة)/ سنة 1995، ص5.
الرواية / ص 6.
الرواية / ص 6.
الرواية/ ص 11.
الرواية / ص 36.
الرواية / ص23.
الرواية / ص 26.
الرواية / ص25.
الرواية / ص25.
الرواية / ص28.
الرواية / ص29.
الرواية / ص33.
الواقعية في الرواية العربية / محمد حسن عبد الله / ص409.
ثورة المعتزل / غالي شكري / ط. دار ابن خلدون / ص154.
الرواية / ص35.
الرواية / ص39.
الرواية / ص40.
مجلة الآداب البيروتية / عدد 7 سنة 1960.
الرواية / ص41.
ثورة المعتزل / غالي شكري / ص154.
مجلة الآداب البيروتية / عدد 7 سنة 1960.
مشاركة منتدى
13 نيسان (أبريل) 2014, 07:32, بقلم shahy
اريد ان اعرف علاقه قصه قنديل ام هاشم بتاريخ مصر الحديث بمعنى كيف يمكنني التحدث عن ربط هذه الروايا بالتاريخ الحديث ....
.....
.....
....زز