الاثنين ٢٤ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٧
بقلم
قهوة مساء
دافئتسكن أضلعيمن دم الجياعبريءمن غربة الوطنبريء... بريء..طائر،سوسني المقاصد..عن قبلات الجبين..بعيد.. بعيد..مخملي العودة.ساعة الرحيل،فوق نعوش الزمنعلى جياد الخرافةالتقينا..قمرا..لأنفسنا وجدناو بدلنا لصحراء و فيهازرعنا أوهام النخيل..قطفنا الأعلام....دموعا قطفنا..أياما نسجنا..عبثا صنعنا..للحكاية بدايةو عبثا سنصنع...إلى جنانك حبيبي خذني،الموعودةبين خليلاتك السابقات،و اسكني..حصرة أزليةبالمآقي..حصرة البوح الصغير..و الفناء الدائم بجوف المستحيل..فوق دموع الياسمين.جاءني سؤال،يطرق احد أبوابيالمفتوحةعلى ذكر شفتيك ،هما تقليديتان..هرئتان..من لذة العيش....رغد المهاب.. ضوضاء الكلمات المترفة..كهروب مساء،من أحد فناجين القهوةالمشبعة بتراتيل العبادة..عبادة الجسد،أو القيام الأسطوري..للغة الوثن.بل و ملامسة،عيوب احد النجوم..عن ديباجة العتمةتجعلك غائبا..و غربة الشجن..بلوا عجي..دائم أنت تسخر..بكل ما صنعته،دماء الدموع..أو حوالة نقدية،لأوراق صنعتها ...لكنها ليست بيضاء..و لا دمية طوقتها..برهة،تأتيني ملامح طفلة....سراجا لامعا للرجولةو عينيك...أو جملة من قراطيف الونىعودة لروحي..من أنت.....؟لتسكن،هذه السكنة المخيفة بداخلي..من أنت.....؟لتحمل ورود السكاكين...من أنت.....؟لتدبر حيلة أخرى من سير المجانين...حكاية...حكاية...و حكايات...بك أنت ستبدأو ستنهيها..و كما جرى العهد بك...يا آخر عشاق الزمن البلاستيكي...ادخل مدني.....تحرر من عقدي...لكن...اعلم انك رجل شرقيبآخر عهود الياسمين.