الأحد ١٥ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٢٠
بقلم
قيامةُ قلب
ليلٌ خريفيُّ النَّدى
قلبٌ صليبٌ عالقٌ
ومهبُّ ريحْ
.............
عصفورةٌ لجأتْ إلى غُصنٍ
تـفـرَّعَ عن فضولِ عواطفي
أو ما تشبَّث فيهِ من شَغَفٍ
على ورقٍ شحيحْ
.............
تشرينُ هذا فوضويٌّ
لملمِي أوراقَ شِعري
واستريحي فوق عُـشٍّ مِن مَدِيح
.............
نامي لأوقـظَ رغبتي
في الإنـعتاقِ من التَّساقُطِ
آنَ لي أن أستريحْ
.............
عصفـورةٌ حطَّتْ على غصنٍ
فقامَ ربـيـعُهُ
كالمجدَلـيَّـة حينَ صلَّتْ
عندَ آلامِ المَسيحْ
.............
عصـفورةٌ ضمَّت جناحيها
لـتمنحَني المدى
عندَ التِقاءِ المَريَمينِ
الوقتُ لا معنى لهُ
والوقتُ كالمعنى يَـسيح
...............
لا فرقَ بينَ "أنا" و"أنت"
وغابةٍ تطوي الفصولَ بلمحَةٍ
أو طائرٍ ضمَّ السَّماءَ إلى فروعِ القلبِ
إذ يتمدَّد الزَّمنُ المرادفُ للمشاعرِ
ربّما يتقلّصُ الكونُ الفسيح
...........
مشاركة منتدى
20 تشرين الثاني (نوفمبر) 2020, 22:42
نعم هكذا يتحد الوجود بالحب
يتمدد الزمن ويرتقي الإحساس بالأشياء إلى أعلى أعاليه
لا حدود لإبداعك
دمت بخير