الثلاثاء ٢٠ شباط (فبراير) ٢٠٢٤
بقلم أحمد وليد

كـيـدَ الـنَّـسَّـاءُ

شَـكَـتْـنِـي تــهـانـى إِلَــــى وَالِــديـا
وَقَــالَــتْ فَــتَـاُكُـمْ تَــعَــدَّى عَــلِـيًّـا
حَـسَا مِـنْ عـيونى خـمورا سَـكَّرَتْهُ
فَــشَــدَّ الْــوَثَــاقِ عَــلَــى سَـاعِـديـا
وَبِــالْـرَّغْـمِ مُــنِــيَ اطـــال الْـعِـنَـاقَ
وقَـــبْــلَ ثـــغــرَى ثـــــم الْــمُـحَـيَّـا
أَتَــــى كُــــلُّ هَــــذَا دُونَ رضَــائَـى
فَخَلَّى فُؤَادُي جَرِيحًا وَعَيْنِيَّ سِيلَا
وَظَــلَّـتْ تـهـانـى تُـغَـالِي بوصفى
فَــأَثَــارَ الْــحَـديـثُ بَــكَّــا وَالِــديــا
وَقَـــالَ ابـــى لامـــى هَـــذَا فَـتًـاك
أَرَاهُ تَــــمَـــادَى حُـــمْــقَــا وَغَـــيَّـــا
فَـــقَـــالَــتْ سَـــأَ قْـــسُــو عَـــلَــيْــهِ
كَــيْــفَ يَــــرُوعُ هَــــذَى الـصـبـيـه
قَـــــالَ ابــيــه قُــومَــى اِضْــرِبِـيـهِ
فَـيَـصْحُو مِــنَ الـسُّـكَّرِ ذَاكَ البغى
فَــــــقَــــــالَــــــتْ تــــــهــــــانـــــى:
وَمَـــــــاذَا افـــيـــد انَّ تَــضْــرِبِـيـهِ
إذاً كَــــانَ ضَــرْبُــهُ فِــيــهِ الـــدَّوَاءَ
مَـــا كَــنَّـتْ يَــوْمَـا تَـرَوْنِـى شكيا
دَوَّاهُ زواجـــــــى مِــــنْـــهُ آنَـــــــى
وَأَنْ يَـــبْـــقَــى الْـــعُــمُــرُ وَفِــــيًّـــا
قَـــــــــالَـــــــــتْ حَــــــمَــــــاتِـــــى:
الَانِ اِقْــــسِــــمِ ابْــــنِـــى بَـــــــرِّئْ
وَلَا ذَنْـــــبُ الًا لِـــهَــذَى الــشـقـيـه


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى