الخميس ٢٠ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٧
بقلم حسن أحمد عمر

لا تعـــــــــــــــــــــــادى

دعوة للحب والتسامح بين البشر

مهما طال الصبر

واشتدت على النفس الهموم

واختفت شمس العدالة

خلف آلاف الغيوم

لن تدوم

لا تعادى

واحتضن بالبسمة العطراء

أحقاد الأعادي

قدم الحب ورودأ

فوق راحات الأيادى

واحفر الإخلاص نهرأ

بين جدران الفؤاد

قابل السوء

بحب وابتسام

ووداد

لا تعادى

أنت نجم

فى سماء التائبين

أنت روح

فى جنان الخالدين

أمطر الدنيا

بدمعات الحنين

يا صديق الطيبين

و رفيق المخلصين

لا تعادى

طالما ظللت

بالحب الرؤس

طالما لملمت

أشتات النفوس

وزففت الصبر

للقلب عروس

لا تعادى

فوق أكتاف وأعناق

الرجال المصلحين

قام هذا الكون

آلاف السنين

ثم زال المجرمون الظالمون

لا تعادى

مهما طال الصبر

واشتدت على النفس الهموم

واختفت شمس العدالة

خلف آلاف الغيوم

لن تدوم

سوف يأتى النور

من بين النجوم

ثم يمضى

فى الدروب

وفى التخوم

يبذر الحب

على أرض بلادى

لا تعادى

أيها الباكون

تحت البؤس صبرأ

إن يوم النصرقادم

رغم أنف الليل

أنف السجن

أنف كل ظالم

فإذا أبصرت

فجر الحب فافرح

واحضن الكون

بحب وابتهاج

ووداد

لا تعادى

لا تعادى

دعوة للحب والتسامح بين البشر

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى