الخميس ٢ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٢٣
بقلم حسن أحمد عمر

آيات ربانية

سبحانَ من خلقَ الحياةَ بقدرةٍ
وبرحمةٍ عمَّت على الأكوانِ
سبحان من أهدى لنا آياته
لتضيء قلباً خالص الإيمان
نورُ الإلهِ وحبلُهُ الربَّاني
وجَمَالُهُ في حِكْمَةِ التبيانِ
ولمن أراد النور يَعْمُرُ قلْبَهُ
فاليتقننَّ تدبُّرَ القرآنِ
هو رحمةٌ للعالمينَ ومنحةٌ
من خالقِ الإنسانِ والأكوانِ
إعجازه ملأ الوجود عجائباً
آياتهُ تعلوْ على النكرانِ
نورُ الإلهِ وحبلُهُ الربَّاني
وجَمَالُهُ في حِكْمَةِ التبيانِ
ولمن أراد النور يَعْمُرُ قلْبَهُ
فاليتقننَّ تدبُّرَ القرآنِ
وتكفلَ اللهُ بحفظِ كتابِهِ
فغدا بعيداً عن يد الشيطانِ
ومكارمُ الأخلاقِ فيهِ جليةٌ
وسَحَائِبُ الغفران والرضوانِ
هو دعوةٌ لمحبةٍ وتسامحٍ
وتنافسٍ في الخير والإحسانِ
أوحى به ربٌ كريمٌ قادرٌ
ليكون نبراساً لكلِّ زمانِ
نورُ الإلهِ وحبلُهُ الربَّاني
وجَمَالُهُ في حِكْمَةِ التبيانِ
ولمن أراد النور يَعْمُرُ قلْبَهُ
فاليتقننَّ تدبُّرَ القرآنِ
أوحاه ربُّ العالمين لأحمدٍ
نوراً من الرحمنِ للإنسانِ
قد علَّم الإنسان ما لم يعلمِ
وحباه تكريماً بكل مكانِ
حَمَلَ الأمانةَ فاصطفاهُ برحمةٍ
أعطاهُ عقلاً كاملَ البنيانِ
ومبادءاً وشرائعاً وشعائراً
تبني القلوبَ بخالصِ الإيمانِ
نورُ الإلهِ وحبلُهُ الربَّاني
وجَمَالُهُ في حِكْمَةِ التبيانِ
ولمن أراد النور يَعْمُرُ قلْبَهُ
فاليتقننَّ تدبُّرَ القرآنِ


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى