

لـَيـْلـى والجَـــــــواد
لا تكتـُبْ عني دونَ تجــاربْ !!
فالمُثــُلُ العُلـــيا تخنقني ...
أتقـَيّأها سُــلا ً شاحـبْ
بالحُبِّ الأبيض ِ تـُغرقـُني ...
وأنا بركانٌ لا يخبـو ...
بركانٌ لشتائِكَ يصبـو ...
محراثــُـكَ مـا خـَـدَّ ترابي ،
لِمَ لا تعلو بحري الصّـــاخبْ؟؟
وسفينكَ ما شـقَّ عـُبابي ،
لم تضربْ بعصاك َ بحاري ،
لم تـُخرجْ مــاسي ومَحاري ،
لا يكفي أن تصفَ عيوني
أو أهدابي ...
وتقولَ الشعرَ على بابي ،
كلمات ٍ أجملُ ما فيها
أنكَ يا مسكيني كــــاذبْ
*** ***
أهواكَ على صدري جمــــره ...
ألمـا ً أهـواكَ على دربي ...
يغرسُ خنجرَهُ في قلبي ...
ويعبُّ دمـائيَ كالخمـــره ..
فـأنـا ولاّدة ُ قرطبـة ٍ
من يبغي ؟؟
صحن ُ الخدِّ لـهُ
والقـُبـْـلة أعطيها الرّاغبْ ..(1
أبحثُ في ثوبـِِكَ عن رَجُل ٍ ،
يتفجّرُ بركــانا ً غاضـــبْ ،
لم أبحث ْ يـوما عن راهـــبْ ،
يُعطيني الجنـّات ِ الأخرى ...
يَسقيني من نهر ٍ ناضـــبْ ...
*** ***
لا تقطـفْ من عينــيَّ قصيـــده !!!
كي تزرعَها في صدر ِ جــريــده ...
لا تسرقْ من شفتيَّ حـروفــكَ ،
وتـُوَلــّي ...
سأصَلـّي ...
من أجلـِكَ يا طفلي الأبكمْ ...
فكلامــُـُكَ نجمٌ يتفحّـمْ ...
تتغنى بلســان ٍ أجذمْ ...
أرِّقـْـني !!
زِدْ بي تـَسهادي !!
يا أجملَ أشــواكِ قتــادي ،
نبَتـَتْ فوقَ دروبِ عِنــادي ،
لم أتغيَّرْ ..
فأنا ليلى ... لن أتغيـّرْ ..
أتغنى بالليل ِ الأحــمرْ ..
وأحِبُّ من الدنيـــا شــــاعــرْ
وأغنـّي للجنس ِ الفـــائــــرْ :
أيُــرَدُّ جــوادٌ عن أنثى ،
يأتيها كالموج ِ الهـــــــادرْ ؟؟؟؟؟ (2
*** ***
1- كتبت ولادة بنت المستكفي على عاتق ثوبها:
أ ُمَكـِّنُ عاشقي من صحن خدّي | وأعطي قبلتي مَن يشتهيها |
2- ردّت ليلى الأخيلية على هجاء أحدهم له:
تعيـِّّـرُني داءً بأمِّكَ مثلـُـه ُ | وأيُّ جـواد ٍ لا يُقـالُ لـه : هـَـلا |