لم يكُ- لم يكن
ما حكم "يك" بحذف النون، وهل لها دلالة خاصة فيما وردت في القرآن؟
حنان إغبارية
– أما يكُ فهي تخفيف من "يكن"، والعرب استخدمت ذلك في شعرها الجاهلي، كقول زهير:
ومن يكُ ذا فضل فيبخلْ بفضله
على قومِه يُستغنَ عنه ويُذممِ
والقرآن استخدمها ثماني مرات، بينما استخدم (يكن) ثلاثًا وثلاثين مرة، وليس هناك سبب خاص يجعلنا نقرر لماذا هنا بالنون، وهناك بدونها، وإنما هناك اجتهادات ذوقية في رأيي.
ونلاحظ أيضًا استخدام "أك" و" تك"،" نَكُ"،
وشرط حذف النون في كلام العرب:
أولاً - أن يكون أصل الفعل مجزومًا بالسكون.
وثانيًا- ألا يكون بعدها ساكن، فلا نقول: لم يك الرجل، ولم تك الفتاة.
والصواب: لم يكنِ الرجل، ولم تكنِ الفتاة.
ولكن يصح: لم يك رجل ولم تك فتاة،
وثالثًا- ألا يتصل بضمير نصب، فنقول: يكن إياه، وتكون إياك ( بإثبات النون).
وإعراب يك: فعل مضارع مجزوم، وعلامة جزمه السكون على النون المحذوفة للتخفيف.
مشاركة منتدى
4 حزيران (يونيو) 2020, 11:04, بقلم منتهى البدران
يعني اذا كتبت (ولم أكن أعلم) هل في ذلك خطأ لغوي؟ وهل حذف نون كان المسبوقة ب (لم) واجب ؟؟؟
4 حزيران (يونيو) 2020, 11:49, بقلم kenan Rafat
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عندي سؤال و هو لما أقرأ القرآن الكريم و امر على كلمة لَمْ يَكُ اقراها لم يك ولا لم يكن
و شكرا