الأحد ٣ حزيران (يونيو) ٢٠٠٧
بقلم
لن أعاتب.. ضوء القمر
ها أنذا..على ضفةٍ أخرىأرسمك توتا برياً على شفتيّجمرا ملتبسا برتم تفاصيل باتت مملةبَوْحيانكسار السماءبلا وزن ولا قافية.كلمتيعجينة لا تختمرفيطول زمن العصيانأروح وآتي بفمي عوسجأعاتب ضوء القمرما الذي حدث لحقل الزنابق..!؟كيف للوقت كل هذا التناسي..!؟أينثال طولا فوق موجٍتلو الموجِ،وزبدٌ يتضاحكولا يجد مكانا لظلي..؟؟هل بوسع المجداف سبر أغوار بحر يجهل رائحة حرفه.!؟تتطرف أناتي السؤال:كيف فقد الزمنرعشة الانقضاض..!!!..يا من يتأمل الموجممعنا في شاغر المكانمبتكرا آلهة رذاذيحتله هروب ببسالة جَزْريوشك بكاءٌ ينهمر لفرط وحشة مَدّرنين حقيقة مخبوء العمقلسنا متوحدين ما يكفيسوادنا يفضح أكثر مما يستر.بحرٌ يُشقينا ويُشفينايمنح كائناتٍ أخرى زبدَ الحرف...كيف ستجد أناتك في أناتي،بلا صرخة متطرفة من أعماقي.؟أي شيء ينبئك عني أكثر صدقا من عتبي.؟ما زلتُ أذكر تلك التي كنتها قديما.ما أنا بالمنسية أو الضائعةوأيضاما أنا ساكنة وهج الذاكرة....كلٌّ مجهولعلى قمة استكانة كلمةترابٌ مقفّى بعفرة هياكليُعمي الدربيطفيء وهج البوحأحلم بحديقة ومقعد أزرق هزازفي حضني قطتي السياميةوشمعةخلجة في صدريبفم عمر يتحرّقمد وجزروإبحار وغوصبل أكثر....تنبثق من عيني قطتي،فراشةتغتسل بنار القلب المقدسوقتهاوعلى جناحيها المحترقتينسأكتبلن..أعاتب ضوء القمر..اضمم تلاويح رفيف روحك النقية،فكم أحتاجها لأصغي نداء حدقة تتوثنلأتبع رحلة عصافير الجنةفأنا أنتأنت أناوأناذوات في زمن مخسوفحقول رماد بين رمشة ورمشنور يقين ساكن محارةبحرها بلا ساحلفمتىيتصاعد أنين الإنسان فينا.؟متىتعلو كلمة الله بنا.؟متى يا حبيب الروح نرى،ما لا يراه الآخرون فينا.في ضوء الوجودفوق تحنانيإشاراتأشواقكيف نتجلى في عمق شفيفسماوات بلا ضبابنومض بوجه الحقنتوحد ببياض الكونلكن الأنبياء رحلواوالحكماء خبّأوا الأسرار في جرار عتيقةصمتواوببحة الروح سجايا سحر متطرفثمة صمت قاتلوثرثرة آلهة موجات أكثر قتلا..اذن لنهشم مرآة مقعرةفلتتعارك ذوات محدّبةلنبحث بؤرة الوجعهناكهنافوقفيكفيّنبحث نفحة الله الأولى فينالذا..لنأعاتب ثانيةًضوءَ القمرِ.........