السبت ٢٨ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٢
بقلم صلاح الدين مرازقة

لن اكتب عنكِ..

لن اكتب عنك فأنت تُغريني
لن اكتب عنك، فارحلي وغادريني
غيورٌ أنتِ حين تلمحينِ
وكأني سارق هواك فدعيني
أمزّق أحشاء أحزانك، صدقيني..
لن اكتب عنك.
لن اكتب عنك.. فلا تسأليني
يا من جرحت سمائي
وعفّرت أنفاس حنيني
في بِرك الصَبا تُلقينِ
ومن كأس النّكْث تسقينِ
بسهام الشّوق ترمينِ
بلحن شجيّ تغنينِ
وكعبيرٍ شذيّ تحتسينِ
بحروف من موتٍ تُؤاسينِ
وتأخذينِ ثم تهجرينِ
وعلى تُخوت إغراء تراقصينِ
أسير حبك.. فاعتقينِ
طريدُ الهوى، قنيص المهاَ
بل ضرغام أنا..
وفي العتْمة آوي إلى عرينِ
فاتركيني.. ودّعيني
فلن اكتب عنك..

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى