الأربعاء ١٢ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٢
بقلم صلاح الدين مرازقة

كيف..؟؟

كيف لا يمكنني أن أعيد
 
قطرات المطر إلى السحاب
 
وكيف لا أعجز عن الرقص
 
فوق كتل الضباب
 
كيف لا أتوغل في عمق الحرف
 
وكيف لا أضيف وترا للرباب
 
كيف لا أرسم اللون على الرماد
 
وكيف تنصهر المآسي
 
حين تختنق أنفاسي
 
وكيف تغفو الجفون
 
حين يشتد بي السهاد
 
كيف تبدو الكلمات حين أقولها
 
وهي تحشرج في حلقي
 
نبض قلبي، ما عدت اسمعه
 
وكيف اشتاق، فقد احترق شوقي
 
كيف أعاتب سواد الليل
 
وأنا أصحبه
 
وكيف أصارع أثير الموج
 
وأنا أرقبه
 
وكيف تنمو ورود واراها التراب
 
كيف تطعننا النغمات هناك
 
وتدندن الخناجر فينا ولا تهاب
 
هي طلاسم الحب أوهنتنا
 
وصيحات الوجع أجذلتنا
 
كيف والسراب فينا عذاب

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى