السبت ٩ نيسان (أبريل) ٢٠٢٢
بقلم حاتم جوعية

ما أجملَ القُرْبَ

لقد أعجبني هذان البيتان المنشوران على صفحة أحد الأصدقاء في الفيسبوك، وهما:

(ما أجملَ القربَ من شخصٍ تُعاهدُهُ على الوفاءِ فيمضي العُمرَ أحضانا
إنَّ القلوبَ لها حقٌّ إذا سكنتْ
أن لا تُبدِّلَ بالسُّكانِ سُكّانا)

فنظمتُ هذه الأبيات الشعريّة ارتجالا ومعارضة لهما:

ما أجملَ القربَ من شخصٍ يُبادِلنا
حُبًّا وَوِدّا وصان العهدَ ما خانا
إنَّ القلوبَ لهيبُ الوجدِ يصقلهَا
كم عاشقٍ صارَ بعدِ العشقِ فنّانا
وَساكنُ القلبِ إنَّ القلبَ موطنُهُ
هيهاتَ نُبدلُ بالسُّكّانِ سُكانا
الحُبُّ نورٌ وَهَدْيٌ باتَ يجمعُنا
تمضي السُّنونُ ويبقى العُمرُ فينانا
الحبُّ بهجتنا والحُبُّ روعتُنا
والكلُّ في رَغدٍ ما زالَ جذلانا
الحُبُّ جنّتُنا والحبُّ دَيْدَنُنا
والكلُّ يبقى بخمرِ الحُبِّ نشوانا
الكونُ يبسمُ والآمالُ مُشرقة ٌ
نرى الوجودَ وما يحويهِ فتَّانا

مَا أجمَلَ القُربَ مِن قَلبٍ تُعَاهِدُهُ
عَلَى الوَفَاءِ فَيُمضِي العُمرَ أحضَانَا
إنَّ القُلُوبَ لَهَا حَقٌّ إذا سُكِـنَت
أن لا تُبَدِّلَ بِالسُّكَّانِ سُكَّانَا


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى