ما اكذَبك!
أبعد عامين أسألك !
عن أحوال هذه الدنيا معك..
بعد عامين..
ما أسعدني…
وما أسعدك…
اي قطار بارد مر بنا
أوصلني …
وما اوصلك
***
عن ماذا أخبرك؟
عن قصيدتي الحلوة ؟
منذ عامين..
لم أحرك في فنجان قهوتي سكرك
لم أدخل بعباءات حروفي حرملك
لم يره خلاخال قلبي مرة..
ومرة لم أذكرك
***
ثم هل .. اخبرك..
كم عشيقا دق باب قلبي
كم رفيقا أزهر هذا العام بدربي
كم نجما أضاء هذا الزمان ثم هلك
ما الداعي لاقول..
او لأسمعك..
لم تكن في حقائب سفري أبدا
ولم أكن في جدولك
***
بعد عامين يا سيدي!
لن أخدعك..
كم ليلة وليلة…
داعبت فيها خصلات افكاري
رقصت وقافيتي علىزنود ابطالي..
كم ليه يا حبي الأول..
كنت فيها اقتلك
وكم جنينا حبلت به خارج مخدعك
***
أبعد عامين تسألني …
أو بعد عامين .. أسألك !
سبع خطوات تفصلني عنك
ولقاء صدفه ..
وها أنا أجهل شعوري ..وأجهلك
لم تقترب .. ولا أنا اقتربت
لم تبتسم أنت!!
ولا انا احترقت
ما ابخلني .. وما أبخلك
آهِ.. ما أكذبني
وماأكذبك
مشاركة منتدى
4 نيسان (أبريل) 2004, 17:12, بقلم الفنان التشكيلي/ عبد الهادي شلا
صورة شعرية سهلة وبسيطة الشكل ولكن المعنى سام ورفيع
تحياتي
الفنان التشكيلي
عبد الهادي شلا-كندا
عرض مباشر : www.shala.ca
12 نيسان (أبريل) 2004, 01:31, بقلم صـــــدى البــــوح
ببلادة متناهيةٍ في الطغيان والجبروت
يهتك ستر أحلامكِ البنفسجية وتترك هناك هذه الآخيرة لتذوب في ذبولٍ يمنحها الخلود.. توأد روحكِ حيةً دون رحمة.. ثم يمثل بفتات أشلائها أبشع تمثيل..
تغتال عرائس شِعركِ البابلية و تشنق بضفائرها حتى تلفظَ أنفاسها الأخيرة.. تغتصب أرض آمالكِ البكر لتغدو هذه الأرض مضرجةً بدماءِ دموع كرامتكِ الأم..
يخنق صبحكِ المشرق .. بحبالٍ من مشاعر إخطوبطيةَ التكوين ... حوريةَ المظهر
يساق كبريائكِ المعطر بعبير الأقحوان... نحو مسرح اللاوجود... واللإنتماء.... فينكل به... ليُعرى من أزاهير قمرية... كان يتوشح بها ذات ليلةٍ مظلمة.....
يباع رفضكِ للتبعية في سوق العبيد البهيمي... لأنكِ.... أبيتَ أن تكوني إلا أنت ِ ...... البيضاء..
تُحتل قصوركِ النرجسية... ليستوطن فيها القبح والعهر والرياء.... يسمح لك بنيلِ قسطٍ من العذاب مرةً كل ثانيةٍ في كل دقيقةٍ تحتل كل ساعةٍ تسكن كل يومٍ يقطن كل شهرٍ ينتظر كل سنة...!
يحفر قبركِ بإبرةٍ تحملها يد كل شبحٍ يبصق في وجه حرفك.... ينسج كفنك المخملي.... على يد عجوزٍ شمطاء الذوائبِ.... ضريرةَ اليدين...!
يرمى ظهركِ الأعزل.... بوابلٍ من مخالب لأعذار واهية.... ثم يُجلد هذا الأبيض بسياطٍ من دهاءٍ ومكر.... ثم يُمطر بندى من دماء حامضية التأثير.... تمساحية الأصول.....!
يُغرس في بستانِ صدركِ .... رمحٌ سنابلي اللون..... جوري النزف.....!!
لكن.... و رغم هذا البعض من كثير.....
ولأنكِ تحملين براءة الأطفال بين جنبيكِ
وعذوبة الأمطار في جوف عينيكِ ..
لأنكِ قمرٌ لا يزهر إلا في حقول الظلام....
لأنكِ البحر.... سعةً في الصدر.....
لأنكِ السكون في نسيم الفجر.....
مقدر أن تكوني
بيضاء الوجه
بيضاء اليمين ... إنسانية الملامح ..
13 نيسان (أبريل) 2004, 20:10, بقلم محمد عبد الله ولد اسلم
بسم الله الرحمن الرحيم
تحية طيبة .....
ماأكذبك!...تستحق القراءة ...راقية المشاعر...عذبة الصور...
تحفة أدبية....من عالم نزار قباني...
عرض مباشر : تعقيب
22 نيسان (أبريل) 2004, 08:21, بقلم قيس
كم هو جميل ما ابدعت فيه من قول ولو اني انا كتبت هذه القصيدة سأكتبها لكي في مطلعها او عنوانها ما اجملك
شكرا لكي ثانية واتمنى ان نكون اصدقاء
قيس 00962795766318
الاردن
24 نيسان (أبريل) 2004, 12:24, بقلم الشاعر / زياد مشهور مبسلط
الشاعرة المبدعة / حنان بديع
اسجل اعجابي بسلاسة الكلمات وعمق المعاني
زياد مشهور مبسلط
كاتب ومؤلف وشاعر فلسطيني
24 نيسان (أبريل) 2004, 17:30
نص ضعيف جدا
سقط لسبب ما فى منطقة نزار - نظرا لسهولتها فقط - ولم تكن هناك أى بادرة جيدة
النص ضعيف من حيث
الفكرة المستهلكة
المعالجة الفقيرة
النمطيات التى خربت النص تماما
تحول من " نص ما " الى "خاطرة ما "