الثلاثاء ٢٧ آب (أغسطس) ٢٠١٣
بقلم
ما الشِّعر؟
أَخْـتـالُ مِلْءَ قصائـديْ، فكـأنَّـني،إذ قُـلْـتُ بـيـتًـا ، رَوْحُ بِـنْ زِنْـبـاعِبعَسـاكريْ ودَسـاكريْ مُتَـمَـنْـطِـقٌوالنَّـاسُ حَـوْلـِيْ أَسْهُمِيْ وذِراعِـيْما الشِّعرُ إنْ لم يَمْنِحِ الـمَجْدَ امرءًاإلَّا سَـفـيـنـةُ ضـائـعٍ بِـشِـــراعِ!* * *قُلْتُ: أما والشِّعـرِ والـ رُزِئُـوا بِـهِ،مـا الشِّعـرُ إلَّا ثَـــوْرَةُ الأَنـْـوَاعِقَدْكَ اتَّـئِبْ ، ما الشِّعرُ نَخلةُ خـارفٍ،أو نـاقـــةٌ صـفـراءُ ذاتُ مِـزاعِ!الشِّعـرُ أنتَ ، كما تـكُـونُ شِـهـابُـهُ،بِئْسَ الشُّوَيْعِـرُ تـاجُــرُ الإِقـطـاعِ!* * *وتَـشاجَـرَ الصَّوتـانِ ؛ هـذا مُشْـئِـمٌوالآخَـرُ اليَـمَـنُ الغَـوِيُّ الواعِـيللشِّعرِ أُمثـولانِ : كـمْ مِـنْ شـاعِـرٍنَــدْبٍ ، وكـمْ مِـنْ تـاجِـرٍ بَـيَّـاعِ!* * *الشِّعـرُ نَـبْضُ صَمِـيْمِـهِ مِنْ غَـيْمَـةٍقُـدْسـِيَّــةِ التَّـكـويـنِ والإِيـقــاعِ«دَمَسُ» الحُرُوْفِ على الحُرُوْفِ وآيـُهامِـنْ مُـبـدعِ الإنـسـانِ والإِبْــداعِالـبَـدْءُ ، كانَ الشِّعـرُ مـاءَ هِـلالِــهِ،والشِّعـرُ مـاءُ نِـهـايـَـةِ الإِشـعَـاعِ!* * *صُـنْ مـاءَ قلبكَ بالغِـنـاءِ! سَكُـوْبُـهُمِـنْ رافِـعِ البُـنـيـانِ غِـبَّ تَداعـيهُـوَ سِرُّكَ الأَرقَـى ، تُذِيْـقُ سَـرابَـهِعَـذْبَ الشَّرابِ بِمُهْجَـةِ الـمُـلْتاعِوعَلَـى القوافـي دارَ مِفـتـاحُ الجِنَـانِ الـزُّهْـرِ زُمَّ عَـبـيرُهـا بِــيَـراعِفافـتحْ مصـاريـعَ الجَـمالِ وهـاتِهـامِـسْـكِــيَّـةَ الـمِـزلاجِ والمِـصـراعِهـانـتْ تكاليفُ الحـيـاةِ بِـكَـفِّـهـاورَوَتْ تِـلاعَ الوَحْيِ في الأَسْمَـاعِ!