الأربعاء ٢٧ نيسان (أبريل) ٢٠١١
بقلم
محمد البوعزيزي
لقد كانَ في عيشهِ خاضعاًككلِّ المساكينفي أرضناويومَ أُهينَوجاوز مَنْ ظلموهُ المدىبعودِ الثقابِأشعلَكلَّ المظالمِ مِنْ حولهلكي يستجيبَ القَدَرفشكراً (عزيزي) على ما فعلتَبموتكَ أحييتَ روحَ البشرْوصفعةُ وجهك قدْ علّمت في جميع الوجوهِوكان لها في الكرامةِ أقوى الأثرْفعادت بصرختها في وجوه الطغاتِلِتُلْقي بهم في سقرْ..