السبت ٢٤ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٩
بقلم إيمان أحمد

مرجوحة

جميلةٌ هي ابتسامتُك لي

لا تُلقِ بها بعيدًا عن وجهي

افتتح بها يومك، وغدي

ثم افعل ما تشاء !

ابق هنا..

معي..

عندما أترجّل من أرجوحتي

أريد أن أراك..

كما أراك الآن..

أنا أحلّق بعيدًا لكن عيناي عليك..

وفؤادي بين ضلوعك يشاطرك ضجيج الانتظار..

تعلم أنني أكره الانتظار

لذلك..

ألهو بالمراجيح حتّى تأتي..

عندما أترجّل من أرجوحتي

أريد أن أراك..

احملني برفق..

لأنّني جُرِحتُ في غيابك

لم يحذّرني أحد.. فوقعتُ

وتمنّيتُ وجودك لأسقط على ذراعيك

فتكونَ جُرْحيَ الأوّل !

عندما أترجّل من أرجوحتي

أريد أن أراك..

أن أجوب برفقتك طرقات المدينة

وأركض بجوارك على شاطئ البحر

وأسبقك..

أو تسبقني..

المهمّ أن الفائز سينال قُبلتَه التي اتفقنا عليها !

وسنبني قصرًا من الطّين

ثم نضحك كثيرًا من سُخْفِ تصرّفنا

ونرتدي مرّة أخرى أقنعة الكِبار

وندخل إلى قاعةِ الواقع

على وعدٍ

بزيارة أخرى لمتحفِنا الخفيّ

المليء بالسخافات

والعشق المعتّق..

عندما أترجّل من أرجوحتي

أريدك..بكل ما فيك..

لن أسألك..لماذا وأين

ولن أفتعل شجارًا كباقي النساء

كي تراضيني بقبلة

بل سأفتعل قصيدة

لا يُشبِعُ وَجْدُها..

سوى أغنية

نغزل ألحانها معًا


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى