الأربعاء ٢ أيار (مايو) ٢٠١٢
قراءة نقدية في
بقلم إسماعيل الياسري

مسرحية الباب ليوسف الصائغ

مسرحية الباب واحدة من المسرحيات العربية المتميزة من خلال لغتها الشعرية وحواراتها المميزة التي تعطي للمسرح العربي نقلة جديدة في التاليف المسرحي وقد كنب هذه المسرحي الشاعر والكاتب العراقي(يوسف الصائغ) عام 1986 اذ استلهم

(الصائغ) فكرة مسرحية «الباب» من إحدى حكايات ألف ليلة وليلة،إذ ورد ذكرها في الليلتين(الثالثة والخمسينِِ، والرابعة والخمسين بعد الخمسمائة)، ليصوغها، في نص مسرحي،قريب من روح العصر، إذ تتلخص حكاية المسرحية في أن رجلا وزوجته، تعهدا أن يدفن أحدهما مع الآخر، حيا، إذا مات أي منهما،وحدث أن توفيت زوجته قبله، فرفض أن يُدفن معها حيا،وتنصل عن التعهد، الذي كتبه على نفسه، فيحال الى المحكمة متهماً، و يحاول (الحاكم) إقناعه بالعدول،عن رفضه و تمرده، لكنه يفشل،إزاء إصراره، و قوة منطقه، فيلجأ (المدعي العام)، الى الحيلة، حتى لا يكون هذا الرفض سابقة خطيرة، من التنصل، في تطيبق القانون،و يحاول(المدعي العام) إقناع الزوج بالموافقة، على الدفن،مقابل تعهد من (المدعي العام) بإخراجه، من المقبرة بعد يومين بسرية تامة، وتسفيره خارج المدينة،، وأخيرا يرضخ (هو)،و يقتنع بالنزول الى القبر،مع جثة زوجته المتوفاة، فينام في أحد أركان المقبرة، وأثناء نومه، يُفتح باب المقبرة،ليُدفن فيها، رجل ميت،وامرأة حية،وهنا يلتقي (هو) بــ(هي) في المقبرة، وتجري بينهما حوارات طويلة، ويكتشف (هو) أن المدعي، قد خدعه، وأن لا أحد سيأتي لإخراجه،ويولد بينهما الحب، وينمو داخل المقبرة،التي يسودها الظلام،والخوف، والجثث المتعفنة.(1)

التحليل

تتكون مسرحية (الباب) من فصل واحد، ومن أربع شخصيات،اختار لها المؤلف أسماء ذات دلالات عامة،وهي شخصية(هو)،وشخصية(هي)،وشخصية(الحاكم)، وشخصية (المدعي العام)،إذ تقترب هذه الشخصيات،من الشخصيات في المسرحية التعبيرية، و يمكن أن يقسم النص، الى أربعة مشاهد، اعتمادا على الانتقال المكاني،وفكرة كل مشهد،لتسهيل عملية التحليل،اذ يبدأ المشهد الأول، من مثول (هو) في قاعة المحاكمة،كمتهم أمام (الحاكم)،إلى اتفاقه مع (المدعي العام )على النزول مع زوجته المتوفاة الى القبر. أما المشهد الثاني، فيصوّر الاحتفال به، ومرافقته للنزول الى المقبرة. أما المشهد الثالث، فيصوّر حالة الخوف، والرعب، التي هو فيها داخل المقبرة. أما المشهد الرابع، فيبدأ عندما يلتقي(هو) بـ(هي)،داخل المقبرة،حتى نهاية النص،وقد أعطى (المؤلف) لنفسه حرية التصرف بمتنها الحكائي،خارج سياق النص التراثي، ليصوغها بأسلوب آخر اعتمادا على مرجعياته الفكرية، والفلسفية،ويقترب بفكرتها وحواراتها، من العصر الحديث،ليكون نصا أكثر شمولية،وأنضج فكرا،وأقرب حداثة.

وقد برزعدد من المذاهب والأساليب، في هذا النص، بدءا من أسلوب العبث و اللامعقول، الذي ظهر، في هذا النص، من خلال بعض سماته، التي يمكن ملاحظتها،من خلال فكرة النص اللامعقولة،إذ ليس من المعقول أن يدفن زوج مع زوجته عندما تموت،لذا يردد (هو ) ذلك باستغراب، بعد أن يوضع في المقبرة، ويترك فيها وحيدا.

((هو:أهذا معقول؟))

كذلك انعدام الزمن داخل المقبرة، فتغدو الأيام مكررة، مملة،لا قيمة لها،

فلاشيء يأتي إلى المقبرة،ولاشيء يخرج منها،حتى ضوء الشمس، لا يصل اليها، إذ أمسى نهارهم وليلهم،على حد سواء، فليس هنالك سوى الموت، و رائحة الجثث المتفسخة، وهذه سمة عبثية.

((هو:(...) كم من الزمن انقضى،من بدء الجنازة حتى الآن؟..كم مضى عليّ، وأنا في هذه المقبرة الرهيبة؟يا للهول..لقد تخلى الزمن عن كثافته..فأنا منذ الآن لا أدري.. أجهل الوقت تماما، أجهله حتى لمجرد الحدس..حيث لا ليل ولانهار(...) ذلكم هو الموت، فقدان الإحساس بالزمن..حيث الساعة، يوم..واليوم، ساعة..))

وأيضا يلاحظ،سمة الانتظار اللامجدي، وهي من سمات العبث، فحالة الانتظار،التي يعيشها (هو)،من أجل ظهور (المدعي العام)،حتى يفتح باب المقبرة له، كما وعده بذلك، ويبقى ينتظر المنقذ، ويرفض فكرة عدم قدومه،ولكن تمر الساعات، والأيام، دون أن يحضر( المدعي العام)،لإنقاذه.

((هو: أنني في انتظار وعدك،سأضيع تماما..وسيأكلني انتظار انصرام اليوم..بحيث أفقد قدرتي على التمييز..فأروح انتظرك ساعة..وأحسبها يوما،أو انتظرك أياما..وأشك أنها، مجرد ساعة، من عمر الانتظار.. أي عذاب..وعلام؟))

كذلك يبرز العبث، من خلال عبثية المكان، الذي كل شيء فيه، يدعو إلى الغثيان، فرائحة الموت، التي تملأ المكان، والتعفن، وانتشار الجثث،كل تلك العوامل تجعلهما (هو)،و(هي) يفقدان الأمل بالحياة،وتفقد الحياة قيمتها،وتتمنى(هي) الموت، لتتخلص من هذه العدمية، والموت البطيء، الذي لا معنى له.

((هي:كيف؟..كيف؟ كل شيء هنا يقود إلى الموت.. الظلمة.. الخمول.. والتوابيت.. والجسدان، اللذان يتفسخان.. الباب المسدود.. والزمن، الذي لا معنى له))

ومن خلال استقراء بنية النص، من حبكة، وشخصيات، ولغة، يلاحظ، أن حبكة هذه المسرحية،هي حبكة أحادية، ومبسطة، ليس فيها تحوّل أو انقلاب،وأن تتابع الأحداث فيها،تتابع وفق سياق منطقي مسبب، فبدءا من المشهد الأول،الذي يصوّر كيف يقف(هو)، أمام المحكمة، كمتهم بالحنث باليمين،والتنصل من وعوده بالدفن،حيا مع زوجته،ودفاعه عن الأسباب،التي دعته إلى ذلك، إذ يحاول بكل ما لديه من حجج،أن يتنصل من التزامه بالوعد، الذي قطعه على نفسه، وأقرّه أمام كاتب العدل

(( هو:لا حاجة للقراء ة..لقد كتبت.. أجل.. ومع هذا،أشعر الساعة بينكم أنني لست مسؤولا عنه،فهو لا ينتمي لي،..كأنما كتبه شخص غيري..

الحاكم:أوضح لنا..كيف؟كيف تريد منا،أن نقتنع بأنك لست مسؤولا، عن هذا الذي كتبته.

هو:كيف أصور لكم الأمر؟ هل أقول كنت مخدرا..غائبا عن وعيي؟ يصح ذلك، يا سيدي، رئيس المحكمة..و لا يصح..ولكن من المؤكد،انني كتبت ذلك..اتخذت قراري..وأنا في حالة حب.. فلتنظر محكمتكم الموقرة،ماذا يعني أن يكون المرء في حالة حب.. ألا يشبه ذلك مثلا، أن يتخذ المرء قراره، وهو في حالة سكر؟..هل تترتب على السكران مسؤولية،في قراراته؟..هل تترتب على المنفعل؟الخائف؟الحزين؟الغضبان؟ألا تُخَفف مسؤولية من يرتكب جرما، وهو في حالة غضب..و لماذا لا أقول في حالة جنون؟)).

ومن ثم انتهاءا بالمشهدين الأخيرين، اللذين يصوران دخوله الى المقبرة،حيث حالة الفزع، والخوف، والرعب، ثم اللقاء بـ (هي)،ليولد الحب، وينمو بين الجثث، والتعفن، هذا التسلسل المنطقي للأحداث،يدل على ترابط الأحداث، وتسلسلها أما الشخصيات، فأن النص، يعتمد على شخصية رئيسة واحدة،هي شخصية (هو)، وهذه الشخصية،تقترب من الشخصية الرومانسية، من خلال سلوكها، وتصرفاتها، وتمردها على القانون،فبدءا من القرار، الذي اتخذه،وهو في حالة حب،عندما تعهد لزوجته أن يدفن معها حيا. ((الحاكم:فكيف كتبت ذلك إذن؟

هو:كتبته في حالة حب..في غيبوبة أشبه بغيبوبة الشعر..بدا لي، أن خلق وهم،من هذا النوع.. أمر جميل..وفرق كبير،بين أن يموت الإنسان في القصيدة..وأن يموت حقا...ليس من طبيعة الإنسان،أن يختار الموت..لأنه ببساطة، قد اختار الحياة...ولو كان الأمر بيده،لاختار خلوده))

ثم تمرده على القوانين، ورفضه تطبيق ما كتبه من تعهد،ورفضه أن يدفن حيا،إلى قبوله الدفن،بعد عرض المدعي العام،كل ذلك يدل على تقلبات الشخصية، وعدم ثباتها،على موقف واحد،وهذه من سمات الشخصية الرومانسية.

((الحاكم:وماذا إذا ماتت؟

هو:لم أعد أحبها.

الحاكم:وتقول هذا بملء فمك؟..ألا تخجل؟..

هو:ولماذا يتوجب عليّ أن أخجل؟كيف أحب مخلوقا ميتا..كيف تريد مني محكمتكم الموقرة، أن أظل أحبها..وقد تحولت، الى مجرد جثة؟

الحاكم:والحب؟

هو:تبخر يا سيدي..صار طيرا وطار... تبخر...صدقني يا سيدي..ففي اللحظة التي وجدتها ميتة بين يديّ، حدث أمر عجيب،كنت أعانقها، يا سيدي، وكانت بين يديّ،كما كانت دائما...عامرة بالحياة..مليئة بالرغبة..مستجيبة..متفهمة..مشاركة...متلذذة...ثم فجأة... برد كل شيء..صارت شفتاها من قماش مشمع...وشحب وجهها...وحين تطلعت الى عينيها الجامدتين.. تأكدت أنني لا أعرفها...وأنها غريبة عني... وامتلأت روحي اشمئزازا... أجل أصابني رعب، وغثيان(...) لم يخطر لي الحب آنذلك...بل الغربة...والخوف...والغثيان...والهروب...لقد تبخر الحب..))

ولكن موقفه هذا، يتغير أمام إصرار المدعي العام،والمجتمع،الذي سوف ينظر إليه نظرة مريبة، إزاء موقفه المتخاذل،وهنا تبدأ حالة الصراع مع النفس، بين أن يكون بطلا ينظر إليه المجتمع نظرة احترام وتقدير، أوأن يكون نذلا بنظر المجتمع، أوبين القانون، الذي يجب أن يطبق، وبين رغبته بالحياة، ويوافق على دخول المقبرة حياً، صاغراً، مرغماً، مع جثة زوجته المتوفاة،على الرغم من رفضه للموت، الذي يرى أنه موت من أجل لاشيء،موت من دون هدف أو قضية.

((هو: شتان بين موقفكم...وموقفي.. أنا أرفض الموت..لأنني لا أرى فيه عدالة..ولا تبريرا.. أرفضه، لأنه مجاني..وتافه..موت لا يؤدي إلا الى الموت..لو كان موتي هذا،من أجل قضية،دفاعا عن حياة...حقا...لتباهيت به.. أنا مستعد لأن أموت دفاعا عن نفسي..عن أهلي..عن أرضي..عن حياة الآخرين..ذلك موت مبرر وأنساني.. أما هذا الموت المجاني،الذي تمجدونه..فقل لي.. ما جدواه..)).

هذه التقلبات المزاجية،التي تتصف بها الشخصية، تؤكد لنا مرة أخرى، بأن هذه الشخصية،هي شخصية رومانسية.

اما اللغة، فقد كتبت المسرحية بلغة،تصل أحيانا،الى مصاف اللغة الرومانسية، الشاعرية.

(( هي:إذن شدّني إليك،لكي أغلب الوهم..أكثر.. أجل..أكثر.وقل لي كلمات طيبة..قل لي تلك الكلمات، التي تجعل امرأة مثلي، تنسى الموت..الظلام..هيا قل..

هو:ماذا أقول؟ لقد قلت كل شيء. هي:ابداً..أنت لا تعرف الكلام..ولا تستطيع أن تسعد امرأة..وتنقذها من الموت..أتوسل اليك..ابحث في روحك..فتش في ضيقك عن كلمات تصلح لامرأة لا تريد أن تموت.

هو: قلت لك إنني..ما أصعب ذلك..هل من الضروري أن أقول شيئا؟

هي: أجل.. قل كلمات من عندك.. واعتبرها وسيلة خلاصي.. وإلا فأنت مجرد وهم..

هو: بل أنا حقيقة.. وإن ذراعيّ ليطوقانك..

هي: أجل..ولكن هذا لا يكفي..اجعلني استعيد إحساسي بوجودي.. هو: وجودك..حياتي.

هي: أجل.. أعرف ذلك..عرفته توا من الطريقة التي تأخذني بها بين ذراعيك.. لقد بدا الدوار يعصف بي.. حتى لكـأنني على حافة الموت.

هو: لا تتحدثي عن الموت.

هي: بل هو الموت الجميل.. أسندني.

هو: تعالي..

هي:لا تتركني..

هو:بل أنا معك.

هي: دعني أضع رأسي على صدرك..ما أشد حرارة جسمك..قل إنك تحبني..

هو: لا يكفي أن أقول أحبك..

هي:إذن عانقني.. أجل هكذا.. وامسح على شعري بيدك..ما أجمل ذلك.. أجل.. أجل بحنان كثير..اقترب وأعد إليّ أنوثتي..وإذا جاء الموت.عند ذلك فسأموت))

ويلاحظ أيضا، أن اللغة تصل أحيانا أخرى،إلى أن تكون لغة خشنة فظة.

(( هو: انظري.. لقد صفوا فوق نعشك المقدس، مائدة الموت السعيد..خبز..ولحم غزال مقتول...وثلاث حمامات..وفاكهة..وقوارير خمر معتقة..وحين اوقد الشموع..سيبتدئ العرس(يحمل الشموع،ويروح يعدها) عشرون شمعة، أيتها الملكة..عشرون..حين تحترق جميعها..يأتي الظلام، ويبتدئ الحب(يضحك)،حين تحترق جميعها، تكونين، ياسيدة الحب، قد تفسخت،وتشقق جسدك المقدس..وانتن..يا للعار،يا للعار،فهو ممتلئ قيحا ودودا..وسأجلس عند ذلك بالشماتة..قربك..كما كنت دائما..واشرب خمرتي)).

كذلك يلاحظ، ظهور سمة آخر، في اللغة، هو اللغة التعبيرية، إذ يلاحظ أن الحوار كان، في بعض المشاهد، عبارة عن منلوجات طويلة، هي أقرب إلى الهذيان، يعبر من خلالها (هو)،عن حالته النفسية،وعن كيفية رؤيته لما يحيط به من أشياء داخل المقبرة، كما تراها مخيلته المشوشة، جراء حالة الخوف، والرعب، وتفتت الذات،والجثث المتعفنة.

(( هو:(...) أجل.. إنه الجنون..وعبثا أتذرع باليأس..والسكر..لأن قلقي يفقدني اتزاني..وأنا منذ ساعة أهرف..وأثرثر..وأتكلم مثل إنسان مصاب بمس في عقله..لسبب بسيط..هو إنني أخاف من صمتي.. أخاف من الكابوس، الذي حولي..من هذا الأثاث المجنون..من هذه الستائر الداكنة..من الشمعة..من الضوء..من الطعام الذي فوق النعش..من الغزال، الذي بين لحظة وأخرى، يرفع رأسه..ويحتج..(يدور حول نفسه) قولوا أيها الموتى..أأ نا مجنون..أم يائس..أم سكران)).

كذلك تظهر سمة من الرمزية، في هذا النص، من خلال استخدام (الباب)،الذي هو رمز الدخول، والخروج،رمز الحرية،والسجن، رمز بين الموت،والحياة، بين الحقيقة، والوهم. ((هو:(...) هي ذي المسافة..بضع درجات من رخام..ثم باب حديدي..وقفل..وينتهي كل شيء..مجرد أن أجتاز هذا الباب..الباب هو المشكلة.. أجتازه، وأعود إنسان من جديد..)).

ومن خلال ما أسفرت عنه دراسة هذه المسرحية يتضح ما يأتي:

1-ظهور سمات من المذهب الرومانسي في هذا النص، من خلال الشخصية الرومانسية،ومن خلال اللغة الرومانسية،غير أن حبكتها كانت حبكة أحادية مبسطة،ليس فيها امتدادات اعتمدت على التطور المنطقي للأحداث.

2- ظهور سمات من اللامعقول، من خلال الفكرة اللامعقولة، وانعدام الزمن، وحالة الانتظار، وعبثية المكان داخل المقبرة.

3- ظهور سمات تعبيرية، من خلال اللغة واسماء الشخصيات.

4- ظهور بعض الرموز، في النص، مثل (الباب )،والذي جعله المؤلف اسما لمسرحيته

(*) يوسف نعومه داود الصائغ،شاعر وكاتب عراقي،ولد (1933م)في مدينة الموصل وتوفي في بغداد عام(2005م) وهو من أسرة عراقية مسيحية،حاصل على درجة الماجستير في الأدب، عمل في التدريس، والصحافة،كتب القصيدة،والمسرحية، والرواية،من دواوينه،(اعترافات مالك بن الريب)1973م، و(سيدة التفاحات الأربعة)1976م،و(المعلم)،أ ما في مجال المسرح فقد كتب عدة مسرحيات منها،(الباب) 1985م، و(ديزديمونه) 1989م، و(العودة)،1986م، وقد نالت بعضها جوائز تقديرية، وفي مجال الراوية كتب عدة روايات منها (اللعبة)، و(المسافة)، و(السراب -2).

(1)يراجع،يوسف الصائغ،مسرحية: الباب،ضمن كتاب:3مسرحيات ليوسف الصائغ،(بغداد:دار الشؤون الثقافية العامة،1994)،ص ص7-79


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى