الاثنين ٢٤ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١١
بقلم أسمى وزوز

مناجاة أسير

أسد في عرينك
رغم القيد
أنت شامخ
رغم ظلمة السجن
فأنت الحر الأبي
لم تزل تفوح بشذى
العزة عطراً
أنت جرح
في جبين الدهر
يؤلمنا انتظار شفائه
أنت رافع الجبين
أنت مخضب النفس
بالحرية الحمراء
عذراً أيها الأسير
عذراً أن نفرح
وأنت عنا بعيد
عذراً إن نسينا
عذراً إن تناسينا
عذراً أن نقيم حفلاً
وأنت عنا بعيد
فأنت ابن الأرض
التي بعثت منها
فأنت من أبى الذل
وقال
أنا الحرُّ
أنا من قاوم السجّان
عذراً لك
وإن غيّبك المحتل
وأتاهتك ظلمة العبيد
فستبقى الأسد الأشوس
في عرينه العتيد

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى