الأربعاء ٦ تموز (يوليو) ٢٠١١
بقلم نادية الشيمي

من الميدان

أيا نيلــى عشقــــت الروح والريحان..
فهز الوجد أعمــــــاقى إلى الميــدان..
تجمعــــــــنا على ود وإخـــــــلاص..
وجئــــــنا نلتقى وعـــدا من الرحمن..
مــــلأنا ساحـــــة كبرى لترعــــــانا..
تنــــــادينا لتنقــــــذنا مـــن السجـان..
وثــــوار أعــــــادونا إلـــى مجـــــد..
أيا نيلــــى بكت عينى بغـــير هوان..
فأنت يـــــد لمــــــحنتنا تــــــــوافينا..
أنا عطشى وأنت الرى للعطشـــــان..
وأنت سبيل نهضتنا من المـــــاضى..
وقد عــــــدت بأبطال كما الفــرسان..
سنبنى للعـــــلى هدفــــــــــا بأحرار..
ولن نرضى بتخريب من الخــرفان..
أيا نيلى تعلمـــنى لكـــــى أبقـــــــى..
أنا حــــــر أنا بشــــــر أنا إنســــــان..
فأنت صفــــــاء نشوتنا فما تــــبغى؟
صلاح للتقى يأتى من المــــــيدان؟؟
أعدت طليقا للدنـــــــــيا بأحــــــلام..
وهز الصمت أحزانا غـــدت بركان..
فأين نهــــــار عزتنــــــا أقد ولى؟؟
وهذا اللــــيل قد طالت به الأحزان؟
يقول النــــــهر إخوانى أعــــينونى..
لقد جاء الندى يضوى من الأغصان..
فيا ربى تعـــــــــود لمصر نهضتها..
ويرســم شعبها فجــــــرا لكل زمان..

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى