الأحد ١٣ حزيران (يونيو) ٢٠١٠
بقلم علي حميد الشويلي

من قد يجيد الحب مثلي

من قد يجيدُ الحبَ مثلي

ولقد تشكل منهُ

شكّلي

متجمعٌ..حد انتشاري فيه ...كلّي

أنا ما لمستُ الحبَ

إلا أنهُ

يحتزُ عقلي

الحبُ امرأةٌ

تجيدُ هدوء قتلي

تحتلُ أبعد ركن أنحائي

توظفُني بعزلي

جلست على تعب الحدودِ

كقبلةٍٍ

فوقفتُ قبلي

أجزاؤها

ورقُ امتحان أنوثةٍ

ولكم تغشُ عيون طفلي

مرت بجنب تفردي

فنثرتُ شعباً

حاملاً للشعرِ

والعشقِ المزجج

في العيون السود

..حولي

ترتبين... كرقعة الشطرنج

عبر توزعي

والقلبُ..من نقلٍ

لنقلِ

عكس الشروق مجيئهُ

حين التفتِ

وجودك يعني التحرش بالسماء

لا تلمسي الأوجاع

كم أخشى شفائي

أنا ماخلقتُ لأصنع الدوران

من جلد

انزياحك

أنك البعد الأخير الا أريدُ

سوى تأكسدهُ

على شفرات قولي

أنني في داخلي أنتِ

انغلقتُ عليكِ

مثل النثر..لا وزناً لدي سوى يديكِ

اللهُ يعلم عند ركن الحب

كم

فرضاً أصلي


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى