الثلاثاء ١٥ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٦
بقلم
مواجع
وَ إِنّي وَلَوْ أَحْكِي لَكُمْ عَنْ مَوَاجِعِيوَ أَنْسَى وَيُنْسِينِي قَصِيدِي مَدَامِعِيوَ أَقْسُو عَلَى نَفْسِي عَسَاهَا تُعِيدُنِيلِرُشْدِي... فَإِنّ الله أَدْرَى بِوَاقِــعِيفحُزْنِي أَيَا أُمّاهُ يَسْرِي بِدَاخِــــلِيكَنَهْرٍ كَئِيبٍ جَفّ يَشْكُو مَوَانِـعِيأَلَمْ تَسْمَعِي نَبْضِي يَمِيدُ الْهَوَى بِهِبِقَلْبٍ قَصِيّ ..مَا أَتَانِي كَـــــسَامِعِوَحُلْمٍ وَضِيْعٍ لَكّــــــــــأَتْهُ نَوَائِبِيفَصَامَتْ لِأَبْقَى حُبّـــــهَا لاَ كَذَائِعِوَنَوْمٌ يُجَافِيْنِيْ سُـــــــــهَادًا بِلَيْلِهَاوَقَيْدٌ يُعَادِيْنِي فَأَبْدُو كَضَــــــــائِعِفَهَاذِي مَنَادِيلِي وَقَدْ لُطّخَتْ دَمِيوَلَمْ تَبْدُ لِلنّاهِ سِوَى مِنْ بَضَائِعِيكَشَابٍّ غَرُورٍ لَا مَـــــدَاهُ ليَنْتَهِيإِلَيْهِ..وَلَا مَوْتٌ لِيَنْعَى مَضَاجِعِيوَلاَ شِعْرُهُ يَغْوِي طُلُـــولاً تَفَتّقَتْنِفَاقًا وَأَحْزَابًا أَشَاعَـــتْ فَوَاجِعِيإِلَى أَيْنَ يَا شِعْرِي مَتَى أَنْظُرُ الرّدَىوَقَدْ آيَسَـــــتْ مِنّي سُيُوفٌ نَوَاقِعِيوَطَافَتْ بِرُوحِي غَيْبِيَاتٍ تَلُوكُنِـــيفَرُجّتْ عَذَابَاتِي بِبَلْوَى ذَرَائِعِــــيوَجُنّتْ قَرَارَاتِي وَمُـــدّتْ بِنَحْبِـــهَالِتَنْهَى جِبَالِي عَنْ بُكَــائِي كَقَانِـعِيلَيْتَنِي أشكُّ في حبّهاظِلَالُ حُرُوْفِيْ نَمَتْ يَا أَبِــــيْتَسَامَتْ كَقَيْدٍ يَحُزّ عُرُوْقِــــيْفَمَنْ غَيْرَ حُزْنِيْ يُبَتّكُ قَلْـــبِيْوَمَنْ غَيْرَ ضَيْمِيْ يَغُلّ وُثُوْقِي..أَهِيْمُ الْبَرَارِيْ وَ لَا حُبّ مِنْهَاحَبَانِيْ إِلَيْهَا عَشِيْقاً صَدُوْقِيْأَسِيْحُ لَعَلّيْ أُجَنُّ بِغَيْــــبٍوَ أُنْهِيْ غَلِيْلِيْ وَ تُنْسَى حُرُوْقِيْوَ أَنْسَى مَمَاتِيْ عَلَى قَبْـــرِهَاوَ أَبْكِيْ قُرُوْحاً تَغِيْدُ عُقُـــوْقِيْفَظَنّيْ بِهَا كَانَ بَوْحاً شَفِيْــــــفاًفَصَدّتْ وَ وَلّتْ وَ مَدّتْ شُقُوْقِيْلامرأة لم تكتمل بعد (1)أَيَا عَزْفاً بِقَلْبِـــــــي يَحْتَوِينِيأَيَا امْرَأَةً تَخَلّتْ عَنْ سُرُورِيتَخَلّتْ عَنْ صَفَائِي حِينَ جَـــادَأَلَا نَامِي وَ زِيدِي مِنْ نُفُورِييُعَيّرُنِيْ عَلَى بَوْحِي غُـــرُورِييُسَائِلُنِـــــيْ أَهَلْ قَبّلْتِ نُـــورِيظَلَمْتِ هَوَايَ.. لَنْ أَنْسَى سِنُوناًبَكَى عُمْقِي وَمَا حَنّتْ قُبُـــورِيبَكَى حِبرِي عَلَى وَرَقِي بُحُـــوراًفَيَا لَكِ مِنْ رَحى كَتَبَتْ سُطُورِيوَيَا لَكِ مِـــنْ مُعَذّبَةٍ رَمَتْنِـيلِبَحْرٍ لَا قَـــرَارَ لَهُ هَصُورِيفَعُودِي أَوْ تَنَاسَيْ حضْنَ بَوْحِيوَلَا تَبْكِي ..فَتُسْقِمنِي شُرُورِي